01/29/2024 12:12:12 الاخبار العالمیه

ايران في مأمن رغم قصفها لدول الجوار العربي

Alternate Text


#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز


                    ايران في مأمن رغم قصفها لدول الجوار العربي وكل يوم  ميلشياتها تُستهدف فوق الأراضي العربية:

يوميا نُصبِّح ونُمسِّي على اخبار استداف طائرات مسيرة او صواريخ أو مقاتلات مختلفة لأوكار قادة واعضاء المليشيات الإيرانية وكذلك قيادات الحرس الإيراني وتفجير هذه الأوكار وقتل القيادات العليا فيها، لكن كل ذلك يجري في الدول العربية التي جعلتها ايران ساحة حرب مع دول تقول بأنها أعداء لها والواقع يقول غير ذلك، والاستهداف هذا يأتي جوابا على قصف ايران لأهداف ( كما تدّعي ) اجنبية في الدول العربية ومنها العراق، وايضا استهداف ايران لاهداف في دول عربية تنطلق صواريخها من اراضي عربية ايضا.
نسمع اخبار مختلفة هنا وهناك عن مقتل وتصفية قادة في الحرس الايراني في سوريا وقادة المليشيات الايرانية في العراق وقادة كبار من التابعين لإيران في لبنان واليمن، وهذا إن دل على شئ أنما يدل على أن ايران تحرّك الساكن من أجل إيذاء الدول العربية ومن يعيش فيها.
سبق للجبهة العربية لتحرير الأحواز أن شخّصت ونشرت بأن ايران تقصف وتدخل في عمق الأراضي العراقية وتتدخل في شؤون الدول العربية لا بل شبه تحتلها في وضح النهار كسوريا والعراق واليمن ولبنان كل ذلك من أجل أن تتضرر هذه الأقطار وتستفيد ايران من كل ذلك ، وايضا تفيد الدول التي تدعي هي بأنها عدوة لها، وثانيا تستفيد هي من سرقة ثروات واموال شعوب هذه الدول.
والنقطة الاخيرة في تشخيص الجبهة العربية لتحرير الأحواز هي السؤال التالي:  مَن يُعطي المعلومات الاستخبارية للدول التي تستهدف التابعين لايران الذين يتحركون بغطاء أمني دقيق منذ سنين ولم يتم اكتشاف امرهم؟
الجواب هو: إنها عمليات تصفية لهؤلاء العملاء الذين باعوا اوطانهم وشعوبهم ، من قبل ايران لكن على يد من تقول بأنها دول معادية لها، لأن الواقع يقول اذا كانت ايران هي المُستَهدَفة فلماذا لم يتم قصف المواقع العسكرية الخاصة بالقوات الايرانية بجميع صنوفها داخل الاراضي الإيرانية، ولماذا يتم استهداف مثلها تابعة لإيران في الأراضي العربية خصوصا الدول المشار اليها في اعلاه؟ 
إذاً الجواب واضح وهو تصفية ايرانية لهؤلاء العملاء والتضحية ببعض القادة الايرانيين في الدول العربية بالتعاون مع تلك الدول من أجل تبييض وجه التظام الايراني لدى الدول الكبرى ودوام استمراره وتوسعه، طبعا كل ذلك على حساب الأمن القومي العربي وسيادة الدول العربية وعلى حساب شعوبها ولقمة عيشهم، والطامة الكبرى كل حكومات تلك الدول العربية في سكوت مطبق ولا جواب على الاعتداءات الايرانية بالمثل!!!