عشق الأحوازيّون للغتهم العربية الجميلة عشق لا مدى ولا زمان له وهو عشق أبدي ، لأنهم يشمخون بهذه اللغة الهوية العربية ، ويقولون إذا كانت الجمعية العمومية للأم المتحدة قد اعترفت بلغتنا العربية في الثامن عشر من ديسمبر عام 1973 كلغة عالمية رسمية نحن نفخر ونتباهى وكل العرب معنا بلغتنا لأن الله سبحانه هو من اعترف بها قبل البشر وجعل لغتنا لغة القرآن ولغة أهل الجنّة ، حيث قال تعالى في محكم كتابه المجيد:

{إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف:2].
وقال تعالى:
{قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الزمر: 28]
*****
واجمل ما قيل فيها شعراً:
إن الذي ملأ اللغات محاسنا   جعل الجمال وسرّه في الضاد
* الشاعر المصري أمير الشعراء *
( احمد شوقي )
*****
هام الفـؤاد بروضـك الريان
  أسمى اللغات ربيبة القرآن
أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا 
 أو أستعير مترجمًا لبياني
أودعت فيك حشاشتي ومشاعري
  ولأنت أمي والدي وكياني
لغة حباها الله حرفًا خالدًا  
فتوضعت عبـقًا على الأكوان
وتلألأت بالضاد تشمخ عـزةً  
وتسيل شهدًا في فم الأزمان
فاحذر أخي العربي من غـدر
المدى 
 واغرس بذور الضاد في الوجدان
* الشاعر السوري إبن الحسكة * 
( جاك صبري شماس )