04/15/2024 11:49:16 الاخبار الاحوازیه

*الأحواز الجزء الرابع*

Alternate Text


#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز


                    الأحواز  الجزء الرابع

" أرض البدايات منها الثورة ومنها الفداء"
*مقال لكاتبه...

إنما الأحواز عقيدة.
عاب مجدك أيها المحتل عندما هب الشعب ليقاوم.
مجازر تتكرر و تتعاظم في دولة  الأحواز ، يفتعلها المُحتل تنكيلاً ، و الهدف واضح ، مجازر ذات أشكال مُختلفة  القصد منها الترويع و التهجير ، يتمتع الفارسي المُحتل بالشوفنية البغيضة ، هو وهو فقط من يؤمن بعقيدة التفوق العرقي ، هو أسوء مما مر بالتاريخ و أستخدم  عمامةٌ سوداء ركبها الطير ، و في ما أستحدث من تاريخ قريب من إرهاب و قتل و مجازر من مجزرة سينما (رِكْسْ) في مدينة عبادان إلى مجزرة مقهى (النوارس) في مدينة الأحواز العاصمة إلى تفجير مُفتعل لمبنى سكني في مدينة عبادان من عشر طوابق ، و تحدث التاريخ و الشواهد و الشهداء الأحياء و القائمين و المُقيمين و النساك القائمين في فيضانات مُفتعلة في مدينة الخلفية و مدينة الفلاحية، وكرر ذات المشهد في جميع مدن الأحواز مرةً و أخرى و أكثر.
هي ذات الديباجة مُنذُ عهد الشيطان الأصغر إلى الشيطان المُرتدي عباءة إبليس.
هو القتل و المذابح و المجازر و التهجير القسري بحق شعب دولة الأحواز.
الصمت الأسود يصبح ثورة من المحمرة إلى أقصى البلاد في السفارة غضباً ، ومن هناك كانت البداية للفدائيين أن يصنعوا في كُل قلبٍ وطناً.
هي البداية من شباب أقسموا العهد و للعهد قسماً بوحدة فصائل تُشكل تنظيماً بحجم وطن ، كياناً سياسي و أرض وطنية تمتد من تاريخ البداية إلى غير نهاية.
لدولة الأحواز نهضتين وثلاث ولتنظيمها الطليعي الوطني ثورتين و أربع ، هي دورة التشكيل و النهوض وفهم أصل البداية.
مجازر و إرهاب يتسارع و يتكرر و تبقى دولة الأحواز بشعبها الحُر باقية ثابتة في مبادئها المُتطورة دليلاً على الفهم و الواقع و الاستيعاب من تجربة تمتد لعقود.
عقول أحوازية وسواعد وطنية تبني مجداً وطني ، و الانتفاضة الكبرى " ثورة المُحمرة" و الفعل الوطني الفدائي في سفارة الغدر إلى إطلاق الفوج الرابع من جيش تحرير الأحواز ، كُلها شواهد صنعها أسرى الحرية و الشهداء و الباقين الثابتون على العهد من أم النعاج وما بينهما قسم يُردده الأحرار  العهد هو العهد و القسم هو القسم.
تَشيبُ لحى الرجال و قاراً
و كُلما أزداد الوطن تجارب ، أصبح في المحافل مُعلماً ، هذا الأحواز من يُنازعهُ في الفداء ، شهيدٌ تلو شهيد وحرٌ أسير صامتٌ يبتهل.
هذا الأحواز دولةٌ لها البيارق ، حدثوني عن أوطانكم.