11/25/2024 12:04:18 الاخبار الاحوازیه

طرد العمال الأحوازيين من عملهم في شركة مارون النفطية

Alternate Text


#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز


                    وم السبت المصادف 23/11/2024 تم نشر لقطات مصورة من دولة الأحواز العربية التي تحلتها دولة إيران الارهابية، يتحدث فيها أحد العاملين في شركة مارون النفطية رقم 6 والتي يقع مبناها في المثلث الذي يربط مدينة الأحواز بمدن رامز والخلفية.
هذا المواطن الذي تم طرده من عمله في هذه الشركة هو والكثير والكثير من زملائه، يتحدث بحرقة وغضب شديدين عن الظلم الذي يمارسه ضدهم مسؤوليهم سواء في دوائرهم أو مسؤولي النظام وحكومة الاحتلال الايرانية الظالمة،  ويوضح بالعربية وباللهجة الأحوازية بأنهم ومنذ ثلاثة أشهر تم طردهم من الشركة دون اعطائهم حقوقهم التي يستحقونها، وايضا بدون اعطائهم أي حقوق من شركات التأمين أو الضمان الاجتماعي والتي يجب أن يتمتع بها كل العمال على حدٍ سواء حسب القانون الذي هم وضعوه بأنفسهم، وايضا ليس هناك من يسمع صوتهم لا مسؤول إداري ولا مسؤول حكومي ولا مقاول من المقاولين، والجوع يقتلهم وهم يشاهدون وينظرون بعيونهم كيف ان أنابيب النفط الناقلة تحت أقدامهم تنقل النفط الأحوازي الى المدن الفارسية والى التسويق لبيعه من العملات الصعبة في الخارج  دون أن يتمتع الأحوازي بثمن هذا النفط ولو بنسبة قليلة.  
بالنسبة للأحوازيين المطرودين بالقوة من هذه الشركة، طردوا رغم أن بعضهم عمل فيها لعشر سنوات وبعضهم خمس واربع واقلهم عمل فيها لسنتين، لكن المسؤولين الذين لا ضمائر لهم ولا يخافون الله قاموا بطردهم وتركهم يصارعون البطالة والفقر والجوع هم وعوائلهم لوحدهم وليس هناك من يستجيب لصوتهم ولمطالبهم المشروعة، لأن النظام هو نظام ارهابي وظالم، والمسؤول الاداري هو في الواقع ضابط مخابرات فارسي عنصري حاقد على العرب يعمل بأوامر اسياده في طهران لتدمير حياة الأحوازيين لأنهم عرب.
نعم هذا الفيديو هو نموذج لمعاناة المواطنين الأحوازيين عموما وخصوصا العمال، وهذا الحال يسري على جميع الأحوازيين وفي جميع المدن الأحوازية المحتلة التي تقع تحت نير الاحتلال الايراني الصفوي، فأين الضمائر الحية في العالم وأين الأصوات الشريفة والمنظمات الإنسانية والاتحادات والنقابات العمالية العالمية من هذا الظلم لترفع صوتها بوجه نظام الملالي الحاكم في ايران وتقف مع شعبنا الأحوازي الذي يعاني من هذا الاحتلال ومنذ قرن مضى رغم انه هو صاحب الأرض والثروات لكنه محروم منها.
نعم أين العالم من هذه اللا إنسانية المقيتة التي يمارسها نظام الإرهاب الإيراني ضد شعبنا العربي الأحوازي وبجميع شرائح المجتمع وفئاته، لكنّ الله فوق كيد المعتدي وأرادة الشعب الأحوازي لن تلين وسيبقى يناضل ويقاوم الظلم والاحتلال الفارسي الايراني حتى تحرير دولة الأحواز العربية من قيوده اللعينة  وذلك اليوم ليس ببعيد.