04/23/2025 18:20:20 الاخبار الاحوازیه

الشعب الأحوازي يصرخ الصرخة ال 100 من اوروبا لاسترداد هويته وحقوقه المنهوبة

Alternate Text


#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز


                    

https://gornalonline.online/الشعب-الأحوازي-يصرخ-الصرخة-ال١٠٠-من-دا/

في الرابط اعلاه ☝️☝️☝️

 نشرت جريدة جورنال اونلاين المصرية مقالاً بقلم الأستاذة ساراتو محمد من جمهورية مصر العربية الشقيقة  خصصته لصرخة الاحوازيين في مظاهراتهم في بروكسل عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي بمناسبة مئوية احتلال ايران لدولة الأحواز العربية وهو تحت عنوان: (الشعب الأحوازي يصرخ الصرخة ال 100 من اوروبا لاسترداد هويته وحقوقه المنهوبة).
هذا نصه👇👇👇

بدأت قضية دولة الأحواز العربية المحتلة التي لم يعرف بها الكثير، في ٢٠ أبريل ١٩٢٥م، حين احتلت إيران دولة الأحواز بمساعدة القوات البريطانية، بعد أن كانت الأحواز تتمتع بحكم ذاتي تحت قيادة الأمير "خزعل الكعبي" أخر حكام "عربستان"، الذي تم اعتقاله ونفيه في "طهران" من قبل القوات الإيرانية، حتى لقى ربه. 
أين تقع دولة الأحواز:
تقع دولة الأحواز (عربستان وتعني كلمة "ستان" باللغة الفارسية "أرض" أي أرض العرب، التي سكنتها القبائل العربية قبل الفتح الإسلامي) وعاصمتها "المحمرة"، جنوب غرب إيران، وتحدّها من الغرب العراق، ومن الجنوب الخليج العربي، بمساحة ٣٤٢كم.
وتمتلك الأحواز أرض الخيرات ثروات طبيعية ضخمة منها: النفط والأراضي الزراعية الخصبة والشاسعة، والأنهار الواسعة كنهر "كارون"، والمعادن الثمينة، وغيرها من ثروات.. 
عن الشعب الأحوازي:
يصل عدد الشعب الأحوازي إلى ٩ مليون نسمة، الشعب الذي يعاني أشد أنواع الظلم، في ظل سياسات القمع والإقصاء والفقر والبطالة التي وصلت إلى أكثر من ٧٠%، وخاصة طمس الهوية الأحوازية العربية، فكانت أول قرارات "شاه إيران" بعد أن استولى على الأحواز، هدم المدارس والمراكز الثقافية العربية، ومنع التحدث باللغة العربية وخاصة في الأماكن العامة، ومنع إرتداء الملابس العربية التقليدية الأحوازية، كما تم حظر الأحوازيين من العمل السياسي لإسكاتهم ومنعهم من طلب حقوقهم، وأيضاً تم تغيير أسماء المدن والقرى من عربية إلى أسماء فارسية، كما لا يسمح للأحوازيين بتسمية أبنائم بأسماء عربية، وأيضاً يُمنع الأحوازيين من العمل في المصالح الحكومة، وخاصة العمل في شركات النفط الوطنية. 
وتشهد المدن الأحوازية في الآونة الأخيرة، مشكلة الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وتحويل مياه الأنهار إلى المحافظات الإيرانية من خلال بناء السدود، مما يزيد من معاناة الشعب الأحوازي، في غياب الكهرباء والمياه لساعات طويلة، ولا تقتصر هذه الظاهرة على منطقة محددة، بل تحدث في جميع المدن الأحوازية، حيث يعاني القطاع التعليمي بأكمله من انقطاع التيار الكهربائي، الذي يستمر من ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً، مما يعرقل العملية التعليمية ويؤثر سلباً على الأداء الدراسي للطلاب في مختلف المراحل الدراسية. 
وتتزامن مشكلة قطع التيار الكهربائي مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، الناتج بشكل رئيسي عن التغييرات البيئية الكبرى التي شهدتها الأحواز في السنوات الأخيرة، وأبرزها تجفيف الأنهار والمستنقعات، مما حوّل بيئة المنطقة الرطبة إلى بيئة جافة قاحلة. 
كما أدت المشاريع الصناعية غير المنضبطة إلى ارتفاع معدلات التلوث البيئي وتدهور جودة الهواء، مما ضاعف من حدة الأزمة وجعل الظروف التعليمية أكثر صعوبة، حيث يكافح الطلاب والمعلمون على حد سواء للإستمرار في العملية التعليمية وسط هذه التحديات المتعددة. 
بينما نجد أن أكثر من ٨٠% من النفط، و١٠٠% من الغاز الطبيعي التي تستخرجهم إيران من داخل إقليم الأحواز، و أيضاً أكثر من ٦٥% من الأراضي الزراعية الأكثر خصوبة، التي تستصلحها إيران في الأحواز. 
ورغم الإعتقالات والتعذيب المفرط داخل السجون، وأحكام الإعدام الجماعية بتهم ملفقة، التي يمر بها الشعب الأحوازي.. إلا أنه مازال يناضل وقام بالعديد من الإنتفاضات والمقاومات، وتكوين العديد من الحركات.. منذ الإستعمار وحتى الآن، ليسترد وطنه الذي سرق منه منذ ١٠٠ عام، وفي عيد الفطر المبارك سار الشباب الأحوازيين رافعين العلم الأحوازي، بمدينة "الكورة" الأحوازية الباسلة، متحدين النظام الإيراني وأجهزته القمعية، وسط فرحة أبناء الشعب، الذين تفاعلوا مع الحدث وقاموا بتصويره ونشره على وسائل التواصل الإجتماعي، ليشاهد العالم كيف أنهم مازالوا يتمسكون بقضيتهم. 
ومن المقرر أن ينظم الأحوازيون مظاهرة مركزية يوم الجمعة الموافق ٢٠٢٥/٠٤/١٨ ببروكسيل عاصمة بلجيكا، ويدعوا الأحوازيين إخوانهم من الأحواز والعرب وجميع الأحرار، المقيمين في أوروبا، للمشاركة في هذه المظاهرة، من أجل الوقوف مع الشعب الأحوازي العربي لإدانة الإحتلال الإيراني لوطنهم.