لأن سلطات الاحتلال الإيراني الفارسي في آذانها وقر وفي عيونها عمى، فإنها لا ترى ما يجرى في المدن الاحوازية ولا تريد أن توقف الخطر الذي يداهم الناس بسبب اهمال الدوائر الحكومية وعدم احساس مسؤوليها بالمسؤولية. ففي الأيام الأخيرة، أثار التخلص غير السليم من النفايات الطبية بالقرب من المستشفيات خصوصا مستشفى الطالقاني للحروق والحوادث في مدينة الأحواز قلقًا كبيرًا لدى المواطنين وخبراء الصحة العامة. فهذه النفايات، التي تحتوي على مواد خطرة ومُلوّثة، تُلقى في الشوارع المحيطة دون مراعاة للمعايير الصحية.ويشتكي السكان المقيمون في المناطق المجاورة للمستشفى من الروائح الكريهة والمخاطر المحتملة الناتجة عن هذه النفايات. ويعبّر الكثير من الناس عن قلقهم بشأن التأثيرات السلبية لهذا الوضع على صحتهم وصحة أسرهم، خاصةً في ظل احتمال انتقال الأمراض المعدية من خلال هذه المخلفات.