وهي تعجّ بالابراج النفطية الشاهقة التي تزيّن أكبر مصفاة نفط في البلاد، مدينة عبادان ورغم انها تحتضن هذا المصفاة العملاق تعاني ويعاني المواطنين الاحوازيين فيها من الفقر والبطالة والظروف الاقتصادية الصعبة، إلى درجة أن العديد من سكانها اضطروا إلى جمع النفايات لتأمين احتياجاتهم الأساسية في الحياة.
يجري هذا في الوقت الذي يقوم فيه نظام دولة الاحتلال الايراني الفارسي بنهب وسرقة ثروات شعبنا الأحوازي وعلى رأسها الثروات النفطية والغازية ومياه الأنهر المتعددة.