* خبر وتعليق *

بسبب النهج العنصري لحكام دولة الاحتلال الإيراني الفارسي الإرهابية، وتبنيهم سياسة الإضرار بالأحوازيين فوق ترابهم وفي كل مفاصل حياتهم، تواجه مدن الأحواز أزمة بيئية حادة نتيجة انخفاض منسوب المياه وجفاف الأنهار المتعمد، مما أدى إلى موت وانقراض واسع لأشجار النخيل التي تعتمد بشكل رئيسي على مياه هذه الأنهار.
وتعود الأسباب الرئيسية لهذه الكارثة إلى بناء السدود المتعددة، وتحويل مسارات الأنهار الأحوازية، بالإضافة إلى نقل مياهها إلى مدن وسط الهضبة الإيرانية.
كما ساهمت المشاريع غير الاقتصادية ذات الطابع الاستعماري، مثل مشاريع زراعة قصب السكر، في تفاقم هذه الأزمة، ما أدى إلى انخفاض كبير في منسوب المياه، وجفاف الأراضي الزراعية والبحيرات الرطبة.
وقد اضطر العديد من المواطنين الأحوازيين إلى هجر أراضيهم الزراعية والهجرة إلى مناطق أخرى للبحث عن مصادر جديدة للرزق.
وقد لجأ بعض هؤلاء المواطنين، بعد فقدان مصادر دخلهم التقليدية، إلى أعمال غير مستقرة. وتُعد هذه السياسات جزءًا من برنامج طويل الأمد تنفذه الحكومات الإيرانية المتعاقبة بهدف تغيير التركيبة السكانية في المنطقة.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على أبعاد هذه الكارثة وتأثيرها على حياة الناس.