09/30/2025 14:32:49 الاخبار الاحوازیه

عزلة إيران الدولية الإرهابية!

Alternate Text


#صوت_الأحواز #_الاتحاد_العام_لنساء_الأحواز


                    
بقلم:  منى خيطاني 

Mona Kheitani  
عضوة الاتحاد العام لنساء الأحواز

تسعى إيران إلى كسب حلفاء جدد حول العالم نظرًا لعزلتها السياسية و الاقتصادية المتزايدة في المجتمع الدولي.
و تتجلى هذه العزلة في العقوبات الاقتصادية المتنوعة و حظر النفط الذي فرضته العقوبات الأميركية ضد إيران رداً علي التساؤلات المطروحة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
تُعتبر إيران الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم و هذه نقطة النهاية و قد اتسمت بهذا التمييز لسنوات عديدة و لم تُظهر أي مؤشرات على التخلي عن هذه الممارسة. 
و على عكس ذلك، يواصل النظام في طهران توفير مئات الملايين من الدولارات سنوياً للإرهابيين في جميع أنحاء العالم، و يفعل ذلك رغم الإضطرابات الإقتصادية المستمرة التي تُفقر الكثير من الإيرانيين والشعب العربي الأحوازي.
و يتراوح نطاق المستفيدين من هذا السخاء غير الشرعي، من حزب الله في لبنان ، إلى حماس في غزة ، مروراً بالجماعات المؤيدة لإيران في الضفة الغربية، و الحوثين في اليمن ، و وصولاً إلى الميليشيات العدائية في العراق و سوريا.

و مَن الذي يدفع ثمن هذا الدعم في النهاية؟ 

هم ابناء الشعب العربي الأحوازي، لأنهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية و الديمقراطية والمساواة في الوطن العربي الأحوازي. 

و يبدو أن أولويات طهران واضحة جدا،  فهي لا تسعى إلى تغيير سياستها تجاه القضية العربية الأحوازية و أيضاً لا تسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي محليا ً، أو تحسين مستويات المعيشة لشعوبها بأكملها. 
كما أنها لا تحاول خفض معدلات البطالة المتنامية في إيران، فالنظام يولي الأولوية إلي شراء الأسلحة و القنابل للإرهابيين الأجانب رغم العقوبات الأمريكية الجديدة و الضائقة الاقتصادية المتزايدة في البلاد.
و بشكل مأساوي، أسفر هذا الهدر الهائل لأصول الشعب العربي الأحوازي عن إراقة الدماء و إضطرابات في جميع أنحاء العالم. 
دعوني أوضح ما أقصده و ما يحدث: 
في سوريا، قدمت طهران مساعدات عسكرية و مالية هائلة، و دعمت النظام الاسدي الارهابي المطرود لفترة طويلة قبل سقوطه.
و قامت إيران الإرهابية ببناء و دعم قوات ميليشيا في سوريا و العراق، و يمكن لهذا الكادر من المقاتلين أن يشكّلون قوة مشاة مخلصة للنظام الإيراني. 
و قد رأينا مباشرة في الأسابيع الأخيرة مدى خطورة هؤلاء الوكلاء . 
و تعمل إيران الملالي الإرهابية بإستمرار على تقويض جيرانها في الخليج العربي. 
و أبعد من ذلك، ترعي إيران الإرهاب من خلال شبكة واسعة من الحلفاء والوكلاء بأساليب سرية. 

و أيضاً ترعي إيران الإرهابية من خلال جميع شبكات التواصل الإجتماعي من خلال مراقبة الحسابات الشخصية والتواصل الإجتماعي بشكل مستمر لعدم وجود أي معلومات عن فعاليات معينة أو من الأخبار و نشاطات المناضلين العرب الأحوازيين و نشطاء حقوق الإنسان في المهجر لعدم وعي المجتمع بما يحدث من تطورات إيجابية لخدمة المجتمع العربي الأحوازي في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد نتيجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة حاليا.

و لا تكتفي إيران بتمويل وكلائها أمثال حزب الله وَ الذيول في العراق.
فالنظام نفسه ينخرط في مخططات إرهابية في جميع أنحاء العالم.
و عموماً، إيران هي اختصار استثنائي للشر في كل مكان. فسلوكها لا يعكس تصرّف حكومة طبيعية، بل سلوك نظام خارج عن القانون و البشرية، يستخدم الإرهاب كأداة رئيسية لفنّ الحك . 
و لا يمكننا تجاهل هذا الأمر، لذا تتولي إدارة ترامب الرد علي هذا السيناريو. 
اليوم أعادت الولايات المتحدة الأمريكية فرض مجموعة جديدة من العقوبات علي إيران، و فرض هذه العقوبات القاسية ستؤثر بشكل مباشر و سلبي علي الاقتصاد الايراني. 
على الولايات المتحدة اتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لتغيير النظام السياسي للبلاد و تغيير حسابات نظام الملالي و إنهاء دعمه الإرهاب.
 وتدرك واشنطن جيدا بأنه لا يمكن للولايات المتحدة القيام بذلك بمفردها، و لهذا السبب تستعين بشكل واضح بشركائها الدوليين للتصدي للإرهاب المدعوم من قبل إيران الإرهابية.

ساقول وبصراحة: إيران جهة او جماعة او اي شخص لديه تعامل وتعاون مع إيران فأنه يدعم ويمول الإرهاب وهو شريك مع نظام الملالي في إيران العنصرية في كل شئ ضد الإنسانية خصوصا ضد شعبنا العربي الأحوازي الذي يناضل من اجل تحرير الأحواز، وطنه الذي تحتله دولة ايران الإرهابية العنصرية الفارسية الصفوية.