صوت المناضلين الأحوازيين لن تُسكته سياط ومشانق الجلادين مادام الحق يعلو ولا يُعلى عليه.
قوافل الشهداء الأحوازيين تسير باستمرار نحو التحرير تترى وهم يروون أرض الأحواز بدمائهم الطاهرة ثمناً للحرية.
بالأمس ودعنا ستة شهداء احوازيين في الرابع من اكتوبر الجاري ونودع اليوم الأربعاء المصادف 15/10/2025 الشهيد الأحوازي الشاب (حسن الساعدي 34 عاماً) بعد أن استشهد في زنازين معتقلات جهاز المخابرات القمعي الإيراني تحت التعذيب النفسي والجسدي بشتى انواع اجهزة ووسائل التعذيب حتى الموت بعد تعذيبه امام أسرته عند اعتقاله قبل يوم من استشهاده اي يوم الثلاثاء الرابع عشر من اكتوبر الجاري عقب مداهمة عناصر قوات جهاز المخابرات وباعداد كبيرة بيته وترويع عائلته خصوصا زوجته وابنتيه الوحيدتين له ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة به والعائدة للعائلة ايضا.
يوم واحد من الاعتقال فقط واستشهد حسن الساعدي على يد  أقذر وحوش عرفتهم البشرية سفاكي الدماء والمتعطشين على امتصاصها (نغولة) الاحتلال الفارسي الايراني العنصري.

الله اكبر فوق كيد المعتدي وانه لكفاح حتى التحرير.