في إطار مشاركتها الفاعلة في أعمال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شاركت الجمعية الدولية لمكافحة الإرهاب والعنف بوفدٍ رسمي ترأسه الدكتور طارق منشد رئيس الجمعية، وضمّ الدكتور عبدالرحمن ممثل الجمعية في المملكة العربية السعودية، وعددًا من أعضاء الوفد المرافق له.

 أكد الدكتور طارق منشد على أهمية تعزيز التعاون الدولي بين المنظمات والشعوب في مجالات حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشددًا على أن التصدي للفكر المتطرف يتطلب جهودًا جماعية وتنسيقًا دوليًا فعّالًا يهدف إلى نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك.

كما التقى الدكتور طارق بسفيرة  هنغاريا وسفير الصين ورئيس بعث سويسرا وسفير إيطاليا والبرازيل،  وأدان خلال اللقاء العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، مؤكدًا أن هذا العدوان يُعدّ انتهاكًا صارخًا لسيادة الدول المستقرة والآمنة.

وأشاد في الوقت نفسه بموقف المملكة العربية السعودية الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة، مثمنًا دورها الإنساني في تقديم الدعم والعون للشعب الفلسطيني عبر إرسال المساعدات الغذائية والإغاثية، وكذلك دورها الدولي في حل النزاعات والصراعات وتعزيز السلام العالمي.

واختتم الدكتور طارق منشد مشاركته بالتأكيد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الانتهاكات التي يرتكبها النظام الإيراني ضد الشعب الأحوازي والشعوب غير الفارسية، داعيًا إلى حمايتهم وإنصافهم وفق المواثيق والاتفاقيات الدولية.

كما عقدت الجمعية على هامش المؤتمر عدّة اجتماعات مع منظمات تابعة للأمم المتحدة، وتم خلالها توقيع بروتوكولات تعاون وشراكة تهدف إلى تعزيز العمل المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب والعنف ونشر ثقافة السلم المجتمعي.