11/03/2025 20:04:33 الاخبار الاحوازیه

طَموحين والأملُ أخضر

Alternate Text


#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز


                    بقلم: فؤاد سلسبيل-أبو رسالة 
أمين سر الجبهة العربية لتحرير الأحواز 


الشعب العربي الأحوازي هو سيفٌ من سيوف الحق لضرب عنق باطل النظام الإيراني، وطَموحٌ بنضاله ولن تتمكن جولات الباطل هنا وهناك من ثنيه في الوصول إلى هدفه المنشود الذي آمن به منذ اكثر من قرن، لأن جولات وصولات إرادته وعزيمته ويديه الماسكتين بِمِقوَد الحق تُبطل كل محاولات المحتل الإيراني لزرع اليأس في قلوب ابناء الأحواز لردعهم وجعلهم يفكرون باستسلام ثوريتهم التي غذَّتهم بها أمهاتهم منذ ساعة الولادة حين تلذذوا اول مرة بلبن الأحوازيات الطاهر.
إن ابناء الجبهة العربية لتحرير الأحواز في كل مكان، وعند ما   نقول في كل مكان نقصد بذلك تواجد مناضليها في ربوع المعمورة خصوصا في الأرض المحتلة هُم جزءٌ لا يتجزأ من شعبهم وثورته وثوريته وعزمه وعزيمته وارادته التي لا تلين، وهم كباقي ابناء شعبهم بذرة من بذور الشرفاء والشهداء، ولهذا هم في استمرار دائم على ما تأسسوا عليه وكَتبت كلمات أسطره التأسيسية دماء شهداء الاحواز في الجبهة، ولن تثنيهم كلمات طائشات من هنا وهناك ومحاولات يائسة وامانيّ فاشلة لجرّهم الى الإنشغال بأمور خالية المعنى وفارغة المحتوى، لأنهم اكبر من ذلك بدون غرور، وأكبر من الالتفات الى هكذا نفوسٍ ضعيفة مريضة بائسة تبحث عن ابراز اسمها بأي شكل من الاشكال حتى ولو انطلقت من المثل القائل:  "خالف تُعرف"  وهي نفوس لا همّ لها سوى إلهاء وإبعاد المناضل الأحوازي صاحب المبدأ الثابت والتاريخ النضالي الطويل، وهو في مواجهة العدو بثبات وايمانٍ لا يتزعزع وبطريقته الخاصة واسلوبه المدروس والمخطط له باتقان.
نعم هكذا هو المناضل الأحوازي الحقيقي لا يلتفت الى هذه الأمور بل يزداد كل يوم طموحا في تحقيق هدف شعبه الأسمى وهو تحرير الوطن.
الأمل عندنا أخضر ويبقى أخضر ويزداد اخضرارا حتى نقطف ثماره بنصر احوازي مؤزر بإذن الله تعالى.