11/02/2022 16:40:33 الاخبار العالمیه

مقتل متظاهر جديد في إيران.. وإضراب طلابي غرباً

Alternate Text


في اليوم الذي تعقد فيه الأمم المتحدة اجتماعاً لإدانة القمع الذي يطال المحتجين في إيران، بناء على طلب أميركا وألبانيا، أعلنت منظمة حقوقية مصرع معتقل آخر تحت التعذيب.


                    توفي تحت التعذيب
فقد كشفت منظمة "هنغاو"‌ الكردية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء أن متظاهراً من بلدة أشنويه غربي البلاد، يدعى "سامان قادربور" قتل على يد الأمن بعد اعتقاله في طهران.

وأوضحت المنظمة التي تتخذ من النرويج مقرا لها، أن الشاب البالغ من العمر 37 عاماً توفي تحت التعذيب في 28 أكتوبر الماضي.

إضراب طلابي و"الموت للديكتاتور"
بالتزامن أعلن طلاب جامعة "هرمزكان" جنوبي البلاد، إضرابهم عن حضور الفصول الدراسية، معتبرين أن "صمت كل واحد من الإيرانيين اليوم سيؤدي إلى مزيد من تطاول ووقاحة المسؤولين".

فيما نشر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين أسماء 48 طالبًا قتلوا خلال الأيام الأخيرة من الاحتجاجات.

كذلك، شهدت مدينة سنندج، (غربا) نزول العديد من المواطنين إلى الشارع، مرددين "الموت للديكتاتور" فبي إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. كما أشعل بعض المتظاهرين النار في الشارع.

على صعيد آخر، أكدت مصادر مطلعة للعربية، أن السلطات الإيرانية اعتقلت 3 محامين، أعلنوا استعدادهم الدفاع عن موقوفي الاحتجاجات.تهديد ووعيد
ومنذ انطلاق التظاهرات الواسعة والمستمرة في البلاد، إثر مقتل الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي، بعد أيام على اعتقالها من قبل الشرطة الدينية، لم تتوان السلطات الأمنية والقضائية عن إطلاق التهديد والوعيد في وجه المحتجين من الشبان والشابات الذين تحدوا كافة أساليب القمع حتى الآن.

فقد أطلقت وفاة الصبية العشرينية موجة غضب وتمرد ضد القواعد الصارمة التي تفرضها السلطات الحاكمة منذ عقود على الجيل الشاب، سواء في ما يتعلق بملبس النساء أو حرية التعبير والعيش، شاركت فيخا مختلف الطبقات الاجتماعية.

ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للسلطات وللزعماء الحاكمين من رجال الدين منذ ثورة 1979.

إلا أن القوى الأمنية تصدت لها بعنف، ما أدى إلى مقتل المئات من المحتجين، إذ أكد عدد من المنظمات الحقوقية مقتل ما لا يقل عن 250 متظاهرا، فيما اعتقل الآلاف في أنحاء البلاد.
                
Alternate Text