11/14/2022 15:51:11 الاخبار الاحوازیه

الشياطين ووكر الشياطين في ايران بقلم: فريد علي الزويدات

Alternate Text


تجري في المدن الاحوازية وباقي مدن الشعوب غير الفارسية المحتلة من قبل ايران وايضا المدن الايرانية الفارسية، تجري مظاهرات ومسيرات زادت من حدتها عن السابق، حيث كانت في السابق مظاهرات احتجاجية ليس إلا، لكنها تعدت ذلك حتى اصبحت ثورة عارمة تطالب باسقاط النظام نهائيا، وترفضه رفضا تاما بعد الظلم والفساد والديكتاتورية التي فرضها نظام الدجالين خميني وخامنئي على ابناء الشعوب ومنهم شعبنا الأحوازي، الذي ينادي قبل سقوط النظام بتحرير ارضنا العربية الأحوازية المحتلة من قبل دولة ايران الغازية.


                    لنا نحن الأحوازيون تجارب مع الانظمة الفارسية المحتلة وكيفية اخمادها للثورات والمظاهرات والمسيرات والتجمعات، لأننا نعرف ارهابهم وجرائمهم بشكل كبير، حيث أن هذه الانظمة العنصرية وبالأخص هذا النظام الفاشي، نظام الملالي الزنادقة الدجالين له باع كبير في قتل الناس بدم بارد، وفَعَل ذلك حتى قبل مجيئه الى الحكم عام 1979 عندما قام بحرق سينما ركس في مدينة عبادان الأحوازية بمن كان فيها يشاهد احد الافلام، واستشهد في ذلك الحادث المفتعل العشرات لا بل المئات من ابناء الأحواز الابرياء من اجل أن يصفّي المعممين حسابهم مع نظام الشاه واختاروا مدينة احوازية ليكون الضحية هم العرب الأحوازيين وليس من الفرس.
ولن ننسى ايضا مجزرة الأربعاء السوداء في الثلاثين من ايار عام 1979 في مدينة المحمرة الاحوازية الباسلة حيث امر المجرم خميني الدجال القاتل السفّاح احمد مدني بارتكابها ضد العرب والذي قتل منهم في تلك المجزرة اكثر من 500 أحوازي ناهيك عن الآلاف من الجرحى والأسرى والمفقودين والمشردين.
واليوم ومن اجل اخماد الثورة يفتعل هذا النظام الارهابي الفارسي العنصري حوادث هنا وهناك ليلقيها على عاتق تنظيم داعش الإرهابي، مثل تفجير مدينة شيراز وبناية متروبول في مدينة عبادان الأحوازية ويقوم بقتل العشرات من الأبرياء في كلا التفجيرين.
لو فرضنا جدلا بأن الذي قام بهذين التفجيرين هي داعش التي اعلنت مسؤوليتها في بيان لها، فمن هي داعش؟ داعش ماهي إلا نغل من نغول المليشيات الارهابية ونطفة حرام حملتها بطن ايران الخبيثة لتضع هذا النغل في الارض العربية كسوريا والعراق، لكن الوكر الأصلي لهذه المنظمة والولادة الاصلية لها هي ايران، وكر الشياطين، الشياطن المتمثلين بملالي قم وطهران وكل من لف لفهم وايّدهم في كل مكان، وايضا من ارهابيي داعش والمليشيات الارهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن الذين ربتهم ايادي شياطين طهران فاصبحوا أشطن واجرم وارهب من اسيادهم في القتل والتخريب بعد أن وزعتهم على الأرض والبلدان العربية ومنها الأحواز العربي، وما قاموا به من تفجيرين إلا وكان القصد حرف الانظار عن ثورة الشعوب ضد هؤلاء الشياطين وضد وكرهم وشيطانهم الأكبر وكبير الارهابيين خامنئي، لكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، حيث فشل مخططهم بفضل وعي ابناء الشعوب وبفضل التكنولوجيا المتطورة، وعرف الناس هناك من  قام بتنفيذ هذه التفجيرات؟ حيث شخصوهم بأنهم كلهم كانوا من عناصر المخابرات وحرس الثورة والبسيج وباقي عناصر الدوائر الامنية.
منطقة الشرق الأوسط عموما والمنطقة العربية خصوصا وبالأخص منطقة الخليج العربي لن ترى الهدوء والراحة بدون هدم وازالة وكر الشياطين، ايران المحتلة للأحواز وباقي دول الشعوب غير الفارسية كالبلوش والكورد والترك الأذربايجانيين والتركمان وغيرهم من الشعوب، وإنهاء وجود الشياطين المارقين في هذا الوكر اللعين ومحيهم جميعا والى الأبد.