12/20/2022 14:14:45 الاخبار العالمیه

العراق مؤتمر "بغداد 2".. الأردن والعراق يشددان على حاجة المنطقة للأمن والاستقرار

Alternate Text


العراق مؤتمر "بغداد 2".. الأردن والعراق يشددان على حاجة المنطقة للأمن والاستقرار المؤتمر يبحث آليات التعاون الإقليمية التي تحقّق التكامل والأمن والاستقرار في المنطقة


                    انطلق "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" في دورته الثانية، اليوم الثلاثاء، في البحر الميت في الأردن، بمشاركة عدد من قادة الدول.

وفي كلمته، قال العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين إن "أمن العراق ركن أساسي في أمن منطقتنا".

وأضاف: "نؤمن بحاجة المنطقة إلى الاستقرار والسلام العادل والشامل".
وفي كلمته، قال رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني: "لا نسمح باستخدام أراضينا لانطلاق أي تهديد لدول الجوار"، وشدد على أن "العراق ينأى بنفسه عن سياسات المحاور ودعوات التصعيد".

ودعا "تركيا وإيران إلى ضمان أمن العراق المائي"، مشيراً إلى "تهديد وجودي بسبب شح المياه".

وحث رئيس وزراء العراق على "مواصلة العمل المشترك لمحاربة الفكر المتطرف".
ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن "العراق أصبح مسرحا لانتهاكات وتدخلات تزعزع استقرار المنطقة كلها".

وذكر أن "العراق أحد ضحايا غياب الاستقرار الأمني في المنطقة"، مشيرا إلى أن "منطقة الشرق الأوسط تمتلك كل المقومات لتكون في مقدمة الأجندة الدولية"، ولكنه "تعاني من انقسامات وتدخلات تؤثر على استقرارها".
كما أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمام المؤتمر أن "مصر ترفض أي تدخلات خارجية في شؤون العراق".

وأشار إلى أن "انتشار الإرهاب والفكر المتطرف أثقل كاهل العراقيين".

وأبدى السيسي العزم على "المضي في تنفيذ المشروعات المشتركة مع العراق".

وهذا ويبحث المؤتمر سبل دعم العراق والجهود التي يقوم بها من أجل تعزيز أمنه وسيادته وضمان استقراره وتحقيق التنمية والرخاء لشعبه، بالإضافة إلى تطوير آليات التعاون الإقليمية مع العراق في عدد من المجالات التي تشمل مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي والأمن المائي والطاقة وغيرها من المجالات التي تسهم في دعمه.

وأخيراً سيبحث آليات التعاون الإقليمية التي تحقّق التكامل والأمن والاستقرار في المنطقة.

وينعقد مؤتمر "بغداد 2" في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على ساحل البحر الميت (50 كيلومترا غرب عمان)، بعد دورة أولى أقيمت في العاصمة العراقية في أغسطس 2021 بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعراق.
قالت الرئاسة الفرنسية إن "الهدف من اجتماع كهذا هو جمع جيران العراق وشركائه حول الطاولة في محاولة للمضي قدما عبر تعزيز الحوار".

ويهدف المؤتمر، وفق الإليزيه، إلى "تقديم الدعم لاستقرار العراق وأمنه وازدهاره، ودرس الوضع في المنطقة بأسرها، باعتبار أن العراق بلد محوري فيها".

ويشكل المؤتمر أول لقاء دولي رفيع المستوى يرأسه رئيس الوزراء العراقي الجديد، محمّد شياع السوداني، الذي جاء تعيينه بعد جمود سياسي استمر لأكثر من عام.