12/20/2022 15:31:07 الاخبار العالمیه

مسؤول عسكري أميركي: اضطرابات إيران وروسيا أنقذت الانتخابات الأميركية

Alternate Text


مسؤول عسكري أميركي: اضطرابات إيران وروسيا أنقذت الانتخابات الأميركية قال الجنرال هارتمان إنه "فوجئ بالنقص النسبي في نشاط الروس والإيرانيين خلال انتخابات التجديد النصفي"


                    أعلن مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى في الأمن الإلكتروني، أن الاضطرابات الداخلية في إيران وحرب روسيا في أوكرانيا ربما شتت انتباه طهران وموسكو عن بذل المزيد من الجهود للتأثير أو التدخل في الانتخابات النصفية الأميركية لعام 2022.

وأضاف: "لقد رأينا بشكل جماعي تركيزًا أقل بكثير من الخصوم الأجانب ولا سيما الروس" في استهداف انتخابات 2022 مقارنةً بالانتخابات السابقة، وفقا للجنرال ويليام جيه هارتمان، قائد قوة المهمة السيبرانية الوطنية للقيادة الإلكترونية الأميركية.

وقال هارتمان إنه "فوجئ بالنقص النسبي في نشاط الروس والإيرانيين خلال انتخابات التجديد النصفي".
ولعبت القوات الإلكترونية للجيش الأميركي دورًا أكثر نشاطًا في الدفاع عن الانتخابات الأميركية من التدخل الأجنبي منذ عام 2018 من خلال استهداف شبكات الكمبيوتر التي تستخدمها روسيا وغيرها لمحاولة زرع الفتنة.

وأوضح هارتمان أن الحكومات الأجنبية تميل إلى استخدام الوكالات القائمة للتدخل في الانتخابات بدلاً من إنشاء منظمات جديدة للقيام بذلك بسرعة.

وكانت الأجهزة الأمنية في روسيا وإيران منشغلة في الأسابيع والأشهر التي سبقت توجه الأميركيين إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر.

وشنت قوات الأمن الإيرانية حملة دموية على المتظاهرين هذا الخريف بعد وفاة شابة كردية أثناء احتجازها من جانب شرطة الأخلاق.

في غضون ذلك، قصف الجيش الروسي المدن الأوكرانية بضربات بطائرات بدون طيار وصواريخ في محاولة لتغيير مجرى الحرب.

واستعد المسؤولون الأميركيون لمواجهة مجموعة من الجهات الفاعلة الأجنبية لمحاولة التأثير على الناخبين أو التدخل في التصويت في عام 2022.

ولدى سؤاله في يوليو عما إذا كانت الحرب في أوكرانيا ستصرف انتباه روسيا عن التدخل في الانتخابات النصفية الأميركية، قال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه "واثق تمامًا من قدرة الروس على المشي ومضغ العلكة"، وإن المسؤولين الأميركيين يستعدون وفقًا لذلك.

وفي حين لم ترد أي تقارير عن نشاط تدخل خارجي كبير خلال الانتخابات النصفية، كانت هناك محاولات من قبل عملاء روس وإيرانيين وصينيين للتأثير على الناخبين، وفقًا للباحثين.

واستخدم عملاء روس مشتبه بهم منصات إعلامية يمينية متطرفة لتشويه سمعة المرشحين الديمقراطيين في الولايات التي تشهد تنافسا حادا قبل أيام فقط من الانتخابات، وفقًا لشركة جرافيكا لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبهم، أظهر عملاء صينيون مزعومون علامات على الانخراط في المزيد من "أنشطة التأثير على شكل النمط الروسي" التي أشعلت الانقسامات الأميركية قبل انتخابات التجديد النصفي، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وفي يوم الانتخابات، تولى قراصنة مؤيدون لروسيا المسؤولية عن هجوم إلكتروني أدى إلى تعطيل الموقع الإلكتروني لوزارة خارجية ولاية ميسيسيبي الأميركية، ولكن لم يؤثر الحادث على فرز الأصوات.

و"من المرجح أن يكون الهدف الأساسي للجهات الفاعلة المؤيدة لروسيا هو بناء تصور للتأثير على الانتخابات وربما على أمل دعم الروايات المستقبلية التي من شأنها تقويض مصداقية نتائج الانتخابات"، وفقا لشركة "مانديانت" للأمن السيبراني.

وقال جون هولتكويس نائب رئيس "مانديانت" لتحليل الاستخبارات لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "هذا العام بدت بعض الجماعات الأجنبية مهتمة أكثر بتعزيز فكرة أنها لا تزال تشكل تهديدًا حتى لو لم تدفع بقوة للتأثير فعليًا على نتائج الانتخابات".