12/22/2022 11:25:02 الاخبار العالمیه

العراق بعبوة ناسفة.. مقتل جنديين في هجوم داعشي جديد في كركوك

Alternate Text


بعبوة ناسفة.. مقتل جنديين في هجوم داعشي جديد في كركوك الجنود كانوا يستقلون مركبة تابعة للجيش بمنطقة مخمور عندما انفجرت عبوة ناسفة فيه


                    قتل جنديان عراقيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم بعبوة ناسفة استهدف آليتيهما في محافظة كركوك في شمال العراق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وأوضحت أن الجنود كانوا يستقلون مركبة تابعة للجيش يوم الأربعاء بمنطقة مخمور عندما انفجرت عبوة ناسفة فيها.

ووقع الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة بعد، ليل الأربعاء، في قرية السحل التابعة لقضاء الدبس في كركوك.

عناصر من داعش
من جانبه، قال مصدر أمني في المحافظة فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"، إن عناصر من داعش فجروا عبوتين ناسفتين استهدفتا عربتي همر عسكريتين، قبل أن يطلقوا النار من "أسلحة رشاشة".

وأضاف أن عسكريين اثنين قتلا جراء هذا الهجوم، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح.

ووقع الهجوم في منطقة بين كركوك التي تديرها الحكومة الاتحادية، وأربيل عاصمة إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي، ومن ضمن مناطق يتنازع عليها الطرفان.

خلل واضح.. ومحاسبة
وخلال اجتماع للقيادات الأمنية في البلاد، الأربعاء، وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "القادة العسكريين بإعادة إجراء تقييم شامل للخطط الموضوعة وتغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطات لفلول الإرهاب"، وفق بيان صادر عن مكتبه.

كما قال في كلمة ليل الاثنين، إن هناك "أخطاء تحصل من قبل الأجهزة الأمنية. هناك خلل واضح أدى إلى هذا الحادث، يجب أن تكون هناك محاسبة".

ويشنّ التنظيم بين وقت وآخر، هجمات في تلك المناطق، فيما تحاول سلطات المنطقتين تعزيز التعاون بين قواتهما من أجل تفادي أي فراغ أمني قد يستغله الإرهابيون.
ويأتي هذا الهجوم بعد كمين تبناه تنظيم داعش وأسفر عن مقتل تسعة أفراد من الشرطة الاتحادية العراقية في كركوك، الأحد.

وسيطر التنظيم الإرهابي في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة لكنه هُزم في البلدين في عامي 2017 و2019 على التوالي.

وفي حين أعلن العراق "الانتصار" على داعش في 2017، لا يزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد.

وتشنّ القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضد هذه الخلايا، وتعلن من وقت لآخر مقتل عشرات الإرهابيين بضربات جوية أو عمليات دهم برية.

ولا تزال الحدود بين سوريا والعراق "تشكّل منطقة ضعف رئيسية" يستغلها التنظيم الذي له "ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل منتشرين في جميع أنحاء البلدين، يتركز معظمهم في المناطق الريفية، ويُقدّر أن معظمهم مواطنون سوريون وعراقيون"، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي نشر في تموز/يوليو 2022.