12/24/2022 22:10:49 الاخبار العالمیه

يوم عصيب على أكراد فرنسا.. كيف وصلوا أراضيها؟

Alternate Text


يوم عصيب على أكراد فرنسا.. كيف وصلوا أراضيها؟ المهاجرون الكرد وصلوا لأول مرة من فرنسا قادمين من تركيا في الستينات عاش الفرنسيون، الجمعة، ساعات عصيبة بعدما أطلق مسلّح النار داخل مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة وسط العاصمة باريس، أسفر عن سقوط 3 قتلى من الجالية الكردية.


                    تلك الحادثة التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الشنيعة"، وقعت في شارع دانغان بالقرب من المركز الثقافي الكردي، وهي منطقة تجارية وحيوية يؤمها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي.

حياة طبيعية
وقد أعادت إلى الأذهان نشأة تلك الجالية، ليتبيّن أن المهاجرين الكرد وصلوا لأول مرة لفرنسا قادمين من تركيا في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي، في حين لحقهم آلاف آخرون خلال سبعينات القرن العشرين وما بعدها.

كما وصل قسم آخر منهم قادماً من العراق وإيران خلال الثمانينات والتسعينات، ومن سوريا معظمهم بعد الصراع الدامي الذي بدأ عام 2011.

وانخرط هؤلاء في المجتمع الفرنسي إلى حد كبير، حتى بدا حالهم كحال أي لاجئين آخرين، ويمارسون حقوقهم بشكل طبيعي، وذلك وفقاً لتحقيق نشرته جامعة "Carleton" الكندية عن الأكراد.

ففي أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014، نظم الكرد في فرنسا وبلدان أوروبية أخرى تظاهرة احتجاجاً على هجوم تنظيم داعش الإرهابي على مدينة كوباني في سوريا آنذاك، وفي 25 يوليو 2015، قام مناصرو حزب العمال الكردستاني في فرنسا بمسيرة في باريس للاحتجاج على ضربات الجيش التركي على معاقل الحزب.

عاش الفرنسيون، الجمعة، ساعات عصيبة بعدما أطلق مسلّح النار داخل مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة وسط العاصمة باريس، أسفر عن سقوط 3 قتلى من الجالية الكردية.

حكومة إقليم كردستان العراق تدين الهجوم على الأكراد بفرنسا
العراق
حكومة إقليم كردستان العراق تدين الهجوم على الأكراد بفرنسا
تلك الحادثة التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الشنيعة"، وقعت في شارع دانغان بالقرب من المركز الثقافي الكردي، وهي منطقة تجارية وحيوية يؤمها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي.

حياة طبيعية
وقد أعادت إلى الأذهان نشأة تلك الجالية، ليتبيّن أن المهاجرين الكرد وصلوا لأول مرة لفرنسا قادمين من تركيا في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي، في حين لحقهم آلاف آخرون خلال سبعينات القرن العشرين وما بعدها.

كما وصل قسم آخر منهم قادماً من العراق وإيران خلال الثمانينات والتسعينات، ومن سوريا معظمهم بعد الصراع الدامي الذي بدأ عام 2011.

وانخرط هؤلاء في المجتمع الفرنسي إلى حد كبير، حتى بدا حالهم كحال أي لاجئين آخرين، ويمارسون حقوقهم بشكل طبيعي، وذلك وفقاً لتحقيق نشرته جامعة "Carleton" الكندية عن الأكراد.

ففي أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014، نظم الكرد في فرنسا وبلدان أوروبية أخرى تظاهرة احتجاجاً على هجوم تنظيم داعش الإرهابي على مدينة كوباني في سوريا آنذاك، وفي 25 يوليو 2015، قام مناصرو حزب العمال الكردستاني في فرنسا بمسيرة في باريس للاحتجاج على ضربات الجيش التركي على معاقل الحزب.

كما خصصت الحكومة الفرنسية عام 2020، لأول مرة في تاريخها، درساً في المناهج الفرنسية للحديث عن الأكراد، في حادثة اعتبرت سابقة من نوعها آنذاك.

وجاء الدرس لمناهج لطلاب الصف الحادي عشر في المرحلة الثانوية، وتطرّق للحديث عن أن الأكراد "شعب بلا دولة"، مشيراً إلى أنهم جالية "تناضل من أجل الحصول على حكم ذاتي منذ بداية القرن العشرين"، وفق المنهج المدرّس.

وأتت هذه الخطوة الفرنسية في وقت سعت فيه باريس لأن تكون حليفاً استراتيجياً للأكراد، مثيرة بذلك غضب تركيا آنذاك التي كانت تجمعها بها أساسا ملفات أحدثت توتراً كبيراً بين الطرفين.

هجوم شنيع يثر غضباً
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قدّم في تغريدة على تويتر، تعازيه لأهالي الضحايا الذين استهدفهم الهجوم مساء الجمعة.

وشدد على أن أكراد فرنسا استهدفهم هجوم "مشين"، بعد أن قتل مسلح 3 أشخاص في مركز للجالية الكردية بوسط باريس.
كما تبيّن من التحقيقات أن القاتل رجل يبلغ من العمر 69 عاماً، واتّهم العام الماضي بجريمة عنف عنصري.

وكشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن منفذ الهجوم مواطن فرنسي، وأن دوافع الهجوم هي استهداف الأجانب.

وبعد الاعتداء، نفذ مئات من المواطنين الأكراد وقفة احتجاجية في شارع دانغان حيث وقع الهجوم احتجاجا على إطلاق النار على المركز الثقافي الكردي، واصفين الهجوم بالعنصري، ما أجبر الشرطة الفرنسية على إطلاق قنابل الغاز لتفريق المحتجين.