12/27/2022 18:45:29 الاخبار العالمیه

الأسوأ منذ 45 عاماً.. دعم فيدرالي لولاية نيويورك في مواجهة العاصفة الثلجية

Alternate Text


الأسوأ منذ 45 عاماً.. دعم فيدرالي لولاية نيويورك في مواجهة العاصفة الثلجية العاصفة الثلجية تودي بحياة 50 شخصاً على الأقل في 12 ولاية أميركية.. وحاكمة نيويورك تصف العاصفة بأنها من الكوارث الجوية التي يشهدها الشخص مرة في العمر


                    صادق الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، على إعلان الطوارئ لتقديم الدعم لولاية نيويورك الأكثر تضررا من العاصفة الثلجية.
هذا وارتفعت حصيلةُ العاصفة الثلجية التي تضرب الولايات المتحدة إلى 50 قتيلا على الأقل في 12 ولاية أميركية.

وقالت دائرة الأرصاد الجوية الأميركية إن حوالي 60% من سكانِ الولايات المتحدة تلقوا تحذيراتٍ متعلقةً بالعاصفة. وعطّلت العاصفة الثلجية الحياة وتسببت بخسائر كبيرة في نيويورك على الأخص.

كما تجاوز مجموعُ الرحلات الجوية الملغاة منذ بداية العاصفة 11 ألف رحلة، وفقا لموقع التتبع الجوي.
وحذر حاكم ولاية نيويورك، الاثنين، من أن "عاصفة القرن" ما زالت بعيدة عن الانحسار، فيما قال مسؤولون في مقاطعة إيري في ولاية نيويورك الأميركية، إن العاصفة الثلجية القوية التي شلت غرب نيويورك في عطلة عيد الميلاد قتلت العشرات، مع مواجهة فرق إصلاح المرافق يوما طويلا من الحفر في المناطق التي غطاها الثلج حول بافالو.
وقال مارك بولونكارز، المسؤول بمقاطعة إيري، للصحافيين في إفادة مساء الاثنين، إن عدد الوفيات لأسباب متعلقة بالعاصفة ارتفع بمقدار 12 حالة خلال الليل، بما يشمل وفيات بين من عثر عليهم في سياراتهم وهي مدفونة في الثلج أو من أصابتهم مشكلات قلبية خلال محاولات إزالة الثلوج.

وأضاف بولونكارز أن تقارير وردت بوقوع المزيد من حالات الوفاة، لكن المسؤول في الولاية عن الفحص الطبي لا يزال يحاول معرفة ما إذا كانت مرتبطة بالطقس مباشرة أم لا. هذا بالإضافة إلى حالة الانفلات الأمني التي عمت في بعض مدن الولاية.
ووُصفت العاصفة الثلجية التي تشهدها المنطقة بأنها "الأسوأ في 45 عاما"، وبدأت من مساء الجمعة واستمرت خلال عيد الميلاد في عطلة نهاية الأسبوع بغرب نيويورك.

ومنطقة بافالو الكبرى التي تقع على مشارف بحيرة إيري قرب الحدود الكندية من بين أكثر المناطق تضررا من العاصفة.

ووصفت كاثي هوكول، حاكمة نيويورك، العاصفة بأنها من الكوارث الجوية التي يشهدها الشخص مرة في العمر، وصنفتها كأعنف عاصفة شتوية تضرب بافالو، وهي ثاني أكبر مدن الولاية، منذ عاصفة في 1977 تسببت في مقتل نحو 30 شخصا.