12/28/2022 20:25:08 الاخبار العالمیه

تضامناً مع الاحتجاجات ببلادها.. لاعبة شطرنج إيرانية تنزع الحجاب

Alternate Text


تضامناً مع الاحتجاجات ببلادها.. لاعبة شطرنج إيرانية تنزع الحجاب لم تنشر خادم على صفحتها بموقع "إنستغرام" أي تعليق على الدورة أو التقارير


                    حجم الخط
شاركت لاعبة شطرنج إيرانية في دورة دولية من دون ارتداء الحجاب، لتكون الأحدث من بين رياضيات إيرانيات عدة ظهرن في منافسات دون ارتداء الحجاب منذ بدء احتجاجات مناهضة للحكومة.

وتشهد إيران احتجاجات عارمة منذ منتصف سبتمبر مناهضة للنظام الحاكم، إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاماً) أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق"، التي ألقت القبض عليها بسبب ملابسها.

وذكرت صحيفتا "خبر وزرشي" و"اعتماد"، الثلاثاء، أن سارة خادم نافست في بطولتي الشطرنج، الخاطف والسريع، التابعتين للاتحاد الدولي للشطرنج، والمقامتين في ألما أتا بكازاخستان دون ارتداء الحجاب. ونشرت الصحيفتان صوراً تظهر اللاعبة من دون حجاب خلال الدورة على ما يبدو، ونشرت "خبر وزرشي" صورة لها بالحجاب دون توضيح ما إذا كانت الصورة ملتقطة خلال الدورة نفسها أم لا.

ولم تنشر خادم على صفحتها بموقع "إنستغرام" أي تعليق على الدورة أو التقارير.

وخادم، المولودة في 1997 والمعروفة أيضاً بسارة سادات خادم الشريعة، هي المصنفة رقم 804 عالمياً، بحسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للشطرنج. وأدرجها الموقع الإلكتروني الخاص بالدورة التي تقام بين 25 و30 من شهر ديسمبر الحالي، ضمن المشاركين في منافستي الشطرنج السريع والخاطف.
والاحتجاجات التي يشارك بها إيرانيون من أطياف المجتمع جميعها، هي أحد أجرأ التحديات التي تواجهها القيادة الإيرانية منذ ثورتها عام 1979.

وتلعب النساء فيها دوراً بارزاً، إذ يخلعن الحجاب وفي بعض الحالات يحرقنه، بينما تَشجّع المحتجون؛ بسبب ما يعتبرونه علامات على إظهار التأييد من رياضيين ورياضيات من إيران.
وفي أكتوبر، نافست المتسلقة الإيرانية إلناز ركابي في كوريا الجنوبية من دون حجاب، وقالت لاحقاً إنها فعلت ذلك دون تعمد.

وفي نوفمبر، قالت رامية سهام إيرانية إنها لم تلاحظ سقوط حجابها خلال حفل توزيع الجوائز في طهران، بعدما أظهرها مقطع فيديو وهي تترك حجابها يسقط على ما يبدو، وهو ما اعتُبر على نطاق واسع، علامة على إظهار التأييد للمحتجين.
وفي نوفمبر، قالت مريم كاظميبور نائب وزير الرياضة الإيراني، إن بعض الرياضيات الإيرانيات "تصرفن بما يخالف الأعراف، ثم اعتذرن عن أفعالهن".

وامتنعت منتخبات وطنية إيرانية عدة عن ترديد النشيد الوطني، لا سيما قبل مباراة إيران الافتتاحية في كأس العالم لكرة القدم. وردد منتخب الكرة الإيراني النشيد في مباراتيه الثانية والثالثة.