12/12/2021 23:29:08 الاخبار العالمیه

رئيس إيران: التوصل لاتفاق جيد.. مرهون بجدية الطرف الآخر

Alternate Text


في ظل تأكيد منسق الاتحاد الأوروبي، إنركي مورا، أن المفاوضات النووية صعبة جدا والخلافات كثيرة، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق "جيد" شأن الاتفاق النووي مع بلاده، إذا قررت الأطراف الأخرى إلغاء العقوبات المفروضة على طهران.


                    وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة إرنا الرسمية: "ننخرط بجدية في مفاوضات فيينا وتقديمنا مقترحات عملية يثبت ذلك".

كما قال"زعم البعض أن إيران لا نية لديها للتفاوض وزعم البعض الآخر أننا لا نشارك في المفاوضات بجدية، أو ليس لدينا خطط، إلا أننا شاركنا باقتدار وقدمنا مقترحات عملية لنظهر جديتنا".

خلافات عدة
وكانت مصادر دبلوماسية أكدت للعربية/الحدث، أمس الجمعة، أن الوفد الإيراني لم يغير مواقفه بعد، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الخلافات التي لم يتم حلها، والتي لا يعرف بعد إن كانت ستحل.

كما أوضحت أن المفاوضين ما زالوا يقيمون المطالب المتشددة التي قدمها الوفد الإيراني.
                
Alternate Text

المقترحات مطروحة للنقاش


في نفس السياق، أفاد مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم أمس أن المقترحات التي قدمتها طهران الأسبوع الماضي ما زالت مطروحة، وأن الأطراف الأخرى وافقت على مناقشتها بالتفصيل.

في حين، أكد مصدر أوروبي لوكالة رويترز أن طهران تراجعت على ما يبدو عن المقترحات الجديدة التي قدمتها مؤخراً، مضيفا أن "القوى العالمية ستختبر خلال الأيام القادمة مدى جدية الوفد الإيراني في المفاوضات، على أساس النصوص التي تم الاتفاق عليها في الجولات السابقة بيونيو الماضي (2021).

مسودتان لمقترحات جديدة
يذكر أن الإيرانيين كانوا قدموا الأسبوع الماضي، مع استئناف الجولة السابعة (29 نوفمبر) التي توقفت لأيام في 3 ديسمبر، وتعود أمس مجددا إلى نشاطها، مسودتين لمقترحات جديدة تتعلق بالعقوبات والعودة إلى الالتزامات التي نص عليها الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 بين الغرب وطهران، إلا أن الأوروبيين والأميركيين رفضوا تلك المقترحات معتبرين أنها تشكل تراجعاً عن كل ما تم التوصل إليه والتوافق حوله خلال الجولات الست الماضية التي انطلقت في أبريل 2021، وامتدت لأشهر.

فيما دافع المسؤولون الإيرانيون عن المسودتين، معتبرين أنهما قدمتا طرحا جديا على طاولة التفاوض، وهو ما لم يكن ينتظره الغرب.