12/30/2022 14:53:34 الاخبار العالمیه

بعد قصف روسي عنيف.. زيلينسكي: انقطاع الكهرباء في معظم أنحاء أوكرانيا

Alternate Text


بعد قصف روسي عنيف.. زيلينسكي: انقطاع الكهرباء في معظم أنحاء أوكرانيا قالت السلطات الأوكرانية إن روسيا أطلقت عشرات الصواريخ الخميس مستهدفة العاصمة كييف ومدينة خاركيف في الشمال الشرقي ومدناً أخرى


                    أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن معظم مناطق بلاده تعاني من انقطاع الكهرباء وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة بعد الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت جميع أنحاء البلاد.

وقال: "اعتبارا من هذا المساء، هناك انقطاع للتيار الكهربائي في معظم مناطق أوكرانيا"، مضيفا أن "الأمر صعب بشكل خاص في منطقة كييف والعاصمة ومناطق لفيف وأوديسا وخيرسون وفينيتسيا وترانسكارباثيا".

وأضاف: "مع كل ضربة صاروخية من هذا النوع، لا تجني روسيا سوى دفع نفسها بشكل أعمق إلى طريق مسدود".

وتابع: "سيكون لصفة أكبر دولة إرهابية في العالم عواقب على روسيا ومواطنيها لفترة طويلة. وكل صاروخ يؤكد فقط أن كل هذا يجب أن ينتهي في المحاكم. وهذا بالضبط ما سيحدث".

والخميس، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية صاروخين فوق كييف وتصدت للمزيد، كما دعت السلطات الأوكرانية المواطنين إلى الالتزام بالبقاء في الملاجئ.

وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا أطلقت عشرات الصواريخ صباح اليوم (الخميس)، مستهدفة العاصمة كييف ومدينة خاركيف في الشمال الشرقي ومدناً أخرى، وفقاً لوكالة "رويترز".

وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على "تويتر": "بربرية متبلدة. هذه هي الكلمات الوحيدة التي تتبادر إلى الذهن عندما ترى روسيا تطلق وابلاً آخر من الصواريخ على مدن أوكرانية مسالمة قبل بداية العام الجديد".

وأعلن الجيش الأوكراني أنه أسقط 54 صاروخاً من بين 69 أطلقتها روسيا في هجوم بدأ في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.

ودوت صفارات الإنذار في أنحاء البلاد وفي كييف لخمس ساعات فيما تعد واحدة من أطول فترات الإنذارات منذ انطلاق الحرب.

وأشار عمدة كييف إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل في القصف الصاروخي الروسي.

وأعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب من الغارات الجوية في بعض مناطق ​أوكرانيا​.
وكتب المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش على فيسبوك أن أكثر من 100 صاروخ انطلقت في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.

وهجوم الخميس كان الأحدث في سلسلة الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا. وتشن موسكو مثل هذه الهجمات أسبوعيا منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وفي مناطق دنيبرو وأوديسا وكريفي ريه، قالت السلطات إنها قطعت الكهرباء لتقليل الأضرار بمرافق البنية التحتية الحيوية في حالة قصفها.

حاملات صواريخ روسية بالبحر الأسود
من جهتها، أعلنت القيادة الجنوبية بالجيش الأوكراني أن البحرية الروسية نشرت حاملتي صواريخَ وغواصاتٍ إضافية في مهمات قتالية بالبحر الأسود.

وحذرت قيادة الجيش في بيانها سكان جنوب أوكرانيا من أن حاملتي الصواريخ تضم أكثر من 20 صاروخا من طراز "كاليبر" جاهزة للإطلاق، مشيرة إلى أنها فعّلت حالة الإنذار الجوي للتصدي لها.

انفجارات عديدة
هذا وأفادت وسائل إعلام محلية أوكرانية بوقوع عدة انفجارات في مدن دنيبر ونيكوبول وسومي وخاركوف.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية كثفت هجماتها بقذائف المورتر والمدفعية على مدينة خيرسون، كما تضغط على طول الخطوط الأمامية في المناطق الشرقية من البلاد.

روسيا ترفض مقترحا اوكرانيا لإنهاء الحرب


أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن معظم مناطق بلاده تعاني من انقطاع الكهرباء وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة بعد الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت جميع أنحاء البلاد.

وقال: "اعتبارا من هذا المساء، هناك انقطاع للتيار الكهربائي في معظم مناطق أوكرانيا"، مضيفا أن "الأمر صعب بشكل خاص في منطقة كييف والعاصمة ومناطق لفيف وأوديسا وخيرسون وفينيتسيا وترانسكارباثيا".

وأضاف: "مع كل ضربة صاروخية من هذا النوع، لا تجني روسيا سوى دفع نفسها بشكل أعمق إلى طريق مسدود".

وتابع: "سيكون لصفة أكبر دولة إرهابية في العالم عواقب على روسيا ومواطنيها لفترة طويلة. وكل صاروخ يؤكد فقط أن كل هذا يجب أن ينتهي في المحاكم. وهذا بالضبط ما سيحدث".

والخميس، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية صاروخين فوق كييف وتصدت للمزيد، كما دعت السلطات الأوكرانية المواطنين إلى الالتزام بالبقاء في الملاجئ.

وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا أطلقت عشرات الصواريخ صباح اليوم (الخميس)، مستهدفة العاصمة كييف ومدينة خاركيف في الشمال الشرقي ومدناً أخرى، وفقاً لوكالة "رويترز".

وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على "تويتر": "بربرية متبلدة. هذه هي الكلمات الوحيدة التي تتبادر إلى الذهن عندما ترى روسيا تطلق وابلاً آخر من الصواريخ على مدن أوكرانية مسالمة قبل بداية العام الجديد".

وأعلن الجيش الأوكراني أنه أسقط 54 صاروخاً من بين 69 أطلقتها روسيا في هجوم بدأ في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.

ودوت صفارات الإنذار في أنحاء البلاد وفي كييف لخمس ساعات فيما تعد واحدة من أطول فترات الإنذارات منذ انطلاق الحرب.

وأشار عمدة كييف إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل في القصف الصاروخي الروسي.

وأعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب من الغارات الجوية في بعض مناطق ​أوكرانيا​.

لافروف: أميركا أوضحت لنا أنها لا تعتزم إرسال خبرائها لأوكرانيا
العرب والعالم
روسيا و أوكرانيالافروف: أميركا أوضحت لنا أنها لا تعتزم إرسال خبرائها لأوكرانيا
وكتب المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش على فيسبوك أن أكثر من 100 صاروخ انطلقت في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.

وهجوم الخميس كان الأحدث في سلسلة الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا. وتشن موسكو مثل هذه الهجمات أسبوعيا منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وفي مناطق دنيبرو وأوديسا وكريفي ريه، قالت السلطات إنها قطعت الكهرباء لتقليل الأضرار بمرافق البنية التحتية الحيوية في حالة قصفها.

حاملات صواريخ روسية بالبحر الأسود
من جهتها، أعلنت القيادة الجنوبية بالجيش الأوكراني أن البحرية الروسية نشرت حاملتي صواريخَ وغواصاتٍ إضافية في مهمات قتالية بالبحر الأسود.

وحذرت قيادة الجيش في بيانها سكان جنوب أوكرانيا من أن حاملتي الصواريخ تضم أكثر من 20 صاروخا من طراز "كاليبر" جاهزة للإطلاق، مشيرة إلى أنها فعّلت حالة الإنذار الجوي للتصدي لها.

انفجارات عديدة
هذا وأفادت وسائل إعلام محلية أوكرانية بوقوع عدة انفجارات في مدن دنيبر ونيكوبول وسومي وخاركوف.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية كثفت هجماتها بقذائف المورتر والمدفعية على مدينة خيرسون، كما تضغط على طول الخطوط الأمامية في المناطق الشرقية من البلاد.

روسيا ترفض مقترحا اوكرانيا لإنهاء الحرب
لا حل قريباً
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية مازالت مستمرة على الأراضي الأوكرانية منذ شباط/فبراير الماضي، لتدخل بذلك شهرها الحادي عشر.

ورفضت روسيا مقترحات السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني زيلينسكي هذا الشهر، مؤكدة أنها لن تتخلى عن أي أراض سيطرت عليها، والتي تشكل حاليا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وتقول إنها ضمتها بالفعل.

كما شددت على أنها لن تجري مفاوضات بناء على شروط الآخرين، لافتة إلى أن أي مقترح سلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع.