12/31/2022 02:37:50 الاخبار العالمیه

إعلام دمشق: تركيا وافقت على انسحابها الكامل من شمال سوريا

Alternate Text


إعلام دمشق: تركيا وافقت على انسحابها الكامل من شمال سوريا تظاهرات في الشمال السوري تنديداً باجتماع دمشق وأنقرة بموسكو


                    حجم الخط
أفاد إعلام النظام السوري، الجمعة، أن الاجتماع السوري التركي الروسي في موسكو خلص إلى موافقة أنقرة على الانسحاب الكامل من شمال سوريا.

ونقل إعلام النظام عن مصدر أن الاجتماع الثلاثي في موسكو أكد على أن حزب العمال الكردستاني يشكل "الخطر الأكبر" على سوريا وتركيا.

يذكر أن وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا ورئيسي الاستخبارات السوري والتركي عقدوا اجتماعا في موسكو الأربعاء الماضي.

هذا وتظاهر مئات السوريين، الجمعة، في شمال وشمال غرب البلاد منددين بالتقارب التركي السوري، بعد يومين من استضافة موسكو وزيري دفاع البلدين في أول لقاء رسمي منذ اندلاع النزاع عام 2011.

وفي مدينة الباب، كبرى مدن الشمال السوري والواقعة تحت سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة، رفع المتظاهرون رايات المعارضة ولافتات عدة، كتب في إحداها: "من الأخير لن نصالح".

وقال صبحي خبية (54 عاماً)، النازح من ريف دمشق خلال مشاركته في التظاهرة: "نحن لا نصالح ولا يمكن أن نصالح ولا نريد أن نصالح نظام (الرئيس بشار) الأسد".
وأضاف مخاطباً تركيا: "لا تكوني عوناً للأسد علينا، بل كوني معنا" معتبراً أنّ "من يريد أن يصالح فليفعل ذلك، لكن نحن لا نريد أن نصالح الأسد لأنه مجرم".

وجمعت موسكو، الأربعاء، وزراء الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس في محدثات ثلاثية تطرقت إلى "سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين"، وكذلك "الجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة"، بحسب موسكو.

وجاء عقد اللقاء بعد مؤشرات عدة خلال الأشهر الأخيرة على تقارب بين دمشق وأنقرة التي كانت تعد أبرز داعمي المعارضة السياسية والعسكرية منذ اندلاع النزاع.

ولم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان دعا الأسد مراراً الى التنحي عند اندلاع النزاع ووصفه بـ"القاتل"، إمكانية عقد لقاء معه.

وشهدت مناطق عدة في شمال محافظة حلب، تحت سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة تظاهرات مماثلة، بينها أعزاز وجرابلس ومارع، تحت مسمّى "نموت ولا نصالح الأسد"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في مدينة إدلب (شمال غرب)، الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، خرج العشرات في تظاهرة، رددوا خلالها هتافات عدة بينها "أردوغان اسمع اسمع، دم الشهداء لا يباع".

وقالت سلوى عبد الرحمن: "جئت للتظاهر رفضاً لتصريحات تدعو إلى التقارب مع نظام الأسد المجرم الذي هجّر الناس ويعتقل مئات الآلاف"، مضيفة "لو اجتمع العالم كله، لن نصالح النظام المجرم".