01/01/2023 03:42:10 الاخبار العالمیه

كيم جونغ أون يتعهد بزيادة إنتاج الرؤوس الحربية النووية "أضعافا مضاعفة"

Alternate Text


كيم جونغ أون يتعهد بزيادة إنتاج الرؤوس الحربية النووية "أضعافا مضاعفة" الزعيم الكوري الشمالي يحتفل بالعام الجديد بإطلاق صاروخ باليستي جديد بعد ساعات فقط من عام 2023


                    تعهد كيم جونغ أون بزيادة إنتاج الرؤوس الحربية النووية "أضعافا مضاعفة" وبناء صاروخ باليستي عابر للقارات أكثر قوة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم الأحد، مما يشير إلى تعميق العداوات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وغيرهما.

وصدر بيان الزعيم في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه مياهها الشرقية ، ليبدأ عام 2023 بتجربة أسلحة أخرى بعد عدد قياسي من عمليات إطلاق الصواريخ العام الماضي.
وقال كيم "إن الوضع القائم حاليا يدعو بلدنا إلى مضاعفة جهودنا لتعزيز قوتنا العسكرية بشكل ساحق لحماية سيادتنا وسلامتنا ومصلحتنا الوطنية الأساسية للتعامل مع التحركات العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى التي تستهدفنا" ، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية (KCNA).
واتهم كيم واشنطن وسيول بتنفيذ "مؤامرة لعزل وخنق" بيونغ يانغ، واصفا إياها بأنها "لا مثيل لها في تاريخ البشرية".

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله إن كوريا الشمالية مضطرة لزيادة الإنتاج "أضعافا مضاعفة" لإنتاج أسلحة نووية تكتيكية بكميات كبيرة.

وقالت أيضا إن كيم أمر بتصنيع نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مع قدرة هجومية سريعة وانتقامية. وبحسب ما ورد قال كيم أيضا إن كوريا الشمالية تخطط لإطلاق أول قمر صناعي للتجسس العسكري قريبا.

ورصد الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق يوم الأحد من منطقة العاصمة الشمالية حوالي الساعة 2.50 صباحا، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة في بيان. وقالت إن الصاروخ قطع حوالي 400 كيلومتر (250 ميلا) قبل أن يسقط في الماء بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.

ووصفت هيئة الأركان المشتركة عملية الإطلاق بأنها "استفزاز خطير" يضر بالسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وحول العالم. وقالت إن كوريا الجنوبية تراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية بالتنسيق مع الولايات المتحدة وتحافظ على استعدادها للتعامل مع أي استفزازات.

وقالت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان إن الإطلاق سلط الضوء على "التأثير المزعزع للاستقرار" لبرامج الأسلحة غير القانونية لكوريا الشمالية. وقالت إن التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان "لا تزال صارمة".

واختبرت كوريا الشمالية أكثر من 70 صاروخا العام الماضي. ويقول بعض الخبراء إن البلاد تهدف في نهاية المطاف إلى تعزيز ترساناتها من الأسلحة وزيادة الضغط على منافسيها للحصول على تنازلات مثل تخفيف العقوبات.
وأطلقت كوريا الشمالية يوم السبت ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه مياهها الشرقية.
أكدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم الأحد أن البلاد أجرت تجارب إطلاق قاذفة صواريخ متعددة كبيرة للغاية لاختبار قدرة السلاح. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن ثلاث قذائف أطلقت من منصة الإطلاق يوم السبت أصابت بدقة هدفا للجزيرة قبالة ساحلها الشرقي. وأضافت أن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة أخرى من القاذفة باتجاه مياهها الشرقية يوم الأحد.

يصنف الخبراء الخارجيون الأسلحة التي تطلق من منصة الإطلاق على أنها صواريخ باليستية بسبب مساراتها ومداها وخصائصها الأخرى.

وقد يكون إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ لليوم الثاني على التوالي ردا على التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الجنوبية، والتي تتعلق بخطتها لإنشاء مراقبة فضائية لمراقبة كوريا الشمالية بشكل أفضل. وقال الجيش الكوري الجنوبي يوم الجمعة إنه اختبر صاروخا يعمل بالوقود الصلب وهو نوع من مركبات الإطلاق الفضائية التي يعتزم استخدامها لوضع أول قمر صناعي للتجسس في المدار في السنوات المقبلة.

وتعمقت العداوات بين الكوريتين المتنافستين منذ أوائل الأسبوع الماضي عندما اتهمت كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بتحليق طائرات بدون طيار عبر الحدود شديدة التحصين بين البلدين للمرة الأولى منذ خمس سنوات وأرسلت طائراتها بدون طيار نحو الشمال.

واعترفت كوريا الجنوبية بأنها فشلت في إسقاط أي من الطائرات الكورية الشمالية الخمس بدون طيار التي قالت إنها عثر عليها جنوب الحدود. لكن كوريا الجنوبية تعهدت بتعزيز شبكة دفاعها الجوي واتخاذ إجراءات صارمة ضد الاستفزازات المستقبلية من جانب كوريا الشمالية.