01/03/2023 18:20:35 الاخبار العالمیه

البحرين تهنئ حكومة نتنياهو والولايات المتحدة تجدد التزامها بأمن إسرائيل ومبدأ حل الدولتين

Alternate Text


البحرين تهنئ حكومة نتنياهو والولايات المتحدة تجدد التزامها بأمن إسرائيل ومبدأ حل الدولتين


                    قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن علاقات إسرائيل مع الدول العربية الموقعة على اتفاقات أبراهام للتطبيع أسهمت بشكل كبير في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وفي حين جددت أميركا التزامها "بأمن إسرائيل" قدم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني التهاني لنظيره الإسرائيلي على توليه منصبه في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن علاقات إسرائيل مع الدول العربية الموقعة على اتفاقات أبراهام (الإمارات والبحرين والسودان والمغرب) تمخضت عن تجارة قيمتها ملياران و850 مليون دولار العام الماضي.

وأعلن كوهين أنه يعتزم حضور "قمة منتدى النقب" الثانية التي ستعقد في المغرب في مارس/آذار المقبل.

وفي 2020 وقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، على اتفاقية أبراهام للتطبيع مع إسرائيل، برعاية الرئيس الأميركي في ذلك الوقت دونالد ترامب.
تهنئة إماراتية بحرينية
وفي سياق متصل، بحث وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، الاثنين، مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، الأوضاع السياسية في المنطقة والتعاون الثنائي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية، وهو الأول بينهما عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة الخميس.

وقدم وزير الخارجية البحريني خلال الاتصال التهاني لنظيره الإسرائيلي على توليه منصب وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، معربا عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائي، وفق الوكالة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
والسبت هنأ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومته، معربا عن تطلعه إلى تعزيز علاقات البلدين في المرحلة المقبلة، وفقا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو.

وأضاف البيان أن الرئيس الإماراتي دعا في اتصال هاتفي نتنياهو وقرينته إلى القيام بزيارة رسمية للإمارات، وأشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونتنياهو اتفقا على أن تكون الزيارة قريبا.
والخميس أدت حكومة بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية أمام البرلمان، ليصبح رئيسا لوزراء إسرائيل للمرة السادسة.

وتتشكل الحكومة من 6 أحزاب يمينية متطرفة هي "الليكود" و"شاس" و"يهودت هتوراه" و"نوعام" و"الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية"، وتقول جهات فلسطينية وإسرائيلية إن هذه الحكومة الجديدة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
التزام أميركي
بدورها، جددت الولايات المتحدة، الاثنين، التزامها المتواصل بمبدأ حل الدولتين، ومعارضتها السياسات التي تعرضه للخطر، مشددة في الوقت ذاته على التزامها "بأمن إسرائيل".

جاء ذلك في بيان للخارجية الأميركية في أعقاب مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، حيث هنأ بلينكن كوهين على تسلمه منصبه الجديد.

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إنه ناقش مع نظيره الأميركي عدة قضايا منها أهمية اتفاقيات التطبيع وتوسيعها، والنشاط المشترك لمنع حصول إيران على أسلحة نووية.

وأضاف كوهين أنه أبلغ بلينكن أن العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة على رأس أولويات الحكومة الإسرائيلية.

وكان وزير الخارجية الأميركي قد تعهد بمواصلة معارضة الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، لكنه أكد أنه سيحكم على حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة بأفعالها وليس بأعضائها من أقصى اليمين.

وقال بلينكن في كلمة الشهر الماضي أمام "جيه ستريت" (J Street)، وهي مجموعة ضغط أميركية يسارية مساندة لإسرائيل، "سنواصل المعارضة التي لا لبس فيها لأي أعمال تقوّض آفاق حل الدولتين، بما فيها على سبيل المثال لا الحصر توسيع المستوطنات أو خطوات في اتجاه ضم أراض في الضفة الغربية أو تغيير الوضع التاريخي القائم للمواقع المقدسة وعمليات الهدم والإخلاء والتحريض على العنف".
وفي يوليو/تموز الماضي وخلال لقائه نظيره الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن "التزامه كرئيس للولايات المتحدة بهدف تحقيق حل الدولتين لم يتغير، وهو حل يشمل وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا".

وأضاف أن "هدف حل الدولتين قد يبدو بعيد المنال بسبب القيود التي تفرض على الفلسطينيين، والشعب الفلسطيني يشعر بالحزن".

وتابع بايدن "لا يمكن لليأس والقنوط أن يصوغ مستقبلنا حتى إن لم تكن الأرضية جاهزة لبث الروح في المفاوضات، نحن نحاول تعزيز الزخم لبث الروح في مسار السلام، ويجب أن نضع حدا للعنف".