01/06/2023 02:35:17 الاخبار العالمیه

بايدن عن الهدنة الروسية بأوكرانيا: بوتين يريد أن يتنفس الصعداء

Alternate Text


بايدن عن الهدنة الروسية بأوكرانيا: بوتين يريد أن يتنفس الصعداء ألمانيا: وقف إطلاق النار الروسي في أوكرانيا لن يجلب لا الحرية ولا الأمان تعليقا على الهدنة الروسية في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يريد أن يتنفس الصعداء.


                    وقال بايدن في خطاب ألقاه من البيت الأبيض إن الرئيس الروسي "كان مستعدا لقصف مستشفيات وروضات وكنائس... في الخامس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر وليلة رأس السنة... أظن أنه يسعى إلى متنفس".

ألمانيا: على بوتين أن يعيد جنوده للديار
إلى ذلك، اعتبرت الخارجية الألمانية، الخميس، أن وقف إطلاق النار الروسي في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي لن يجلب "لا الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم".

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في تغريدة "إذا كان بوتين يريد السلام، كان ليعيد جنوده إلى الديار وكانت الحرب لتنتهي. لكنه يريد على ما يبدو مواصلة الحرب، بعد توقّف وجيز".

36 ساعة فقط
وكانت روسيا، أعلنت في وقت سابق اليوم، عن هدنة في أوكرانيا لمدة 36 ساعة، اعتبارا من منتصف ليل غداً الجمعة، وفق ما أعلنه الكرملين، بناء على طلب الزعيم الروسي البطريرك كيريل، فيما وصفت كييف الهدنة المقترحة من فلاديمير بوتين بأنها "نفاق".

وقال بوتين، وفق ما جاء في بيان صادر عن الكرملين "استجابة لدعوة قداسة البطريرك كيريل، أوجه إلى وزير الدفاع الروسي بدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتبارا من الساعة 12,00 (09,00 ت.غ) في السادس من كانون الثاني/يناير هذه السنة حتى الساعة 24,00 (21,00 ت.غ) في السابع من كانون الثاني/يناير".
كما ذكر البيان أن روسيا تطالب أوكرانيا بإعلان وقف لإطلاق النار والسماح للناس بحضور القداديس عشية عيد الميلاد ويومه، وفق المذهب الأرثوذكسي.

في المقابل، قال مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولياك "إن الهدنة المؤقتة مع روسيا يمكن أن تتم فقط إذا غادرت الأراضي التي سيطرت عليها"، واصفاً الهدنة بأنها "نفاق".

واشترط مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني عبر تغريدة نشرها في "تويتر"، انسحابا روسيا من أراضي بلاده لقبول الهدنة الروسية، مضيفاً "لسنا من يقوم بالهجوم على دولة للموافقة على هدنة".

هذا ويحتفل الكثير من المسيحيين الأرثوذكس، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في روسيا وأوكرانيا، بعيد الميلاد في السادس والسابع من يناير كانون الثاني.

وهذه هي أول هدنة من نوعها منذ بدء العملية الروسية في أراضي الجارة الغربية منذ فبراير الماضي.