02/16/2023 13:46:11 الاخبار العالمیه

عائلة رفسنجاني تطالب بالإفراج عن ابنتهم فائزة وهي تؤكد: لن أصمت

Alternate Text


عائلة رفسنجاني تطالب بالإفراج عن ابنتهم فائزة وهي تؤكد: لن أصمت فائزة هاشمي رفسنجاني نشرت قبل أيام رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية تعهدت فيها بمواصلة نشاطها السياسي المعارض


                    طالبت عائلة الرئيس الإيراني الأسبق، والرئيس السابق لمجلس تشخيص مصلحة النظام، الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بالإفراج عن ابنتهم فايزة هاشمي رفسنجاني من السجن، من خلال نص وصف بـ"رسالة المعاناة".

ونشر موقع "جماران" القريب من أسرة المرشد المؤسس للنظام الخميني، الرسالة، حيث أكدت أسرة رفسنجاني أنهم يتعرضون للضغوط لأنهم أبناء هاشمي رفسنجاني، وطالبوا بإطلاق سراح النساء في السجون السياسية، بما في ذلك فائزة رفسنجاني.
"أتعهد بمواصلة نشاطي حتى لو أفرج عني"
ونُشر هذا النص في ظرف يسعى فيه النظام القضائي الإيراني لأخذ تعهد خطي من معتقلي المظاهرات الأخيرة وتأكيدهم البراءة من الاحتجاجات، إلا أن فائزة هاشمي رفسنجاني نشرت يوم الأربعاء 8 فبراير، رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، تعهدت فيها بمواصلة نشاطها السياسي المعارض، مؤكدة: "أتعهد بمواصلة نشاطي حتى لو أفرج عني".

وقُبض على هذه الناشطة السياسية المنتقدة للنظام الإيراني في خضم انطلاق الاحتجاجات الأخيرة التي عمت البلاد بشكل غير مسبوق على خلفية مقتل الفتاة الكردية جينا (مهسا أميني) في مخفر شرطة الآداب في طهران، وتقبع فائزة رفسنجاني في الوقت الراهن في عنبر النساء بسجن إيفين سيئ الصيت.

جاء في النص المنشور من قبل أبناء الرئيس الإيراني الأسبق واليد اليمنى للمرشد السابق خميني مؤسس النظام الديني في إيران: "اليوم، الابنة الصغرى لهاشمي رفسنجاني في السجن، وتم استبعاد اثنين من أبنائه الخمسة من الترشح للانتخابات، وطردت ابنته الأخرى خلافا للقانون من التدريس في الجامعة التي أسسها والدها، وجميع أبنائه يتعرضون للضغوط بسبب الحفاظ على ذكرى وشرف اسم الأب، وأمنا المريضة، ونفد صبر أمنا التي عانت طوال حياتها عند بوابات السجون في النظامين السابق والحالي، وبسبب ابنتها المسجونة بتهمة كونها ابنة هاشمي رفسنجاني".

أعادوا إلى الأذهان علاقة رفسنجاني بالخميني
وأعاد أبناء رفسنجاني في الرسالة إلى الأذهان تاريخ والدهم قبل الثورة وعلاقته الوثيقة بروح الله خميني، مؤسس النظام الحالي. وأضافوا: "تحلوا بالمروءة وأخبرونا بجهود ومساعي من تأسس هذا النظام المعرّض للخطر اليوم؟ وأين كان أولئك الذين تعملون الدعاية لهم، خلال النضال (في زمن الشاه) و(أيام الحرب العراقية الإيرانية) في الجبهات؟ ما هو مستوى المعرفي، وما هو مدى الشجاعة ودرجة الذكاء ومستوى التعليم لديهم؟".
وفي الوقت نفسه أكدوا في الرسالة أنهم "فخورون" بكونهم أبناء هاشمي رفسنجاني. وأضافوا: "من هي الشخصية التي تعرفونها في تاريخ إيران المعاصر والتي واصلت الكفاح والنشاط السياسي لمدة ستين عاما بهدف الدفاع عن إيران وازدهار هذه الأرض؟".

ويشيد أبناء هاشمي رفسنجاني بوالدهم في حين ترى المعارضة أنه هو الذي دعم خامنئي ليصبح الولي الفقيه في إيران، وكانت السنوات الأولى لقيادة علي خامنئي ورئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني من أحلك الأوقات من حيث الحريات والأنشطة السياسية في إيران، وقتل خلال تلك الفترة معارضو النظام في الخارج.

إلا أنه على الصعيد الخارجي اتخذ بعض الخطوات لتحسين علاقات طهران المتوترة مع دول إقليمية خاصة دول الخليج.