02/17/2023 13:08:46 الاخبار العالمیه

بايدن: لن نعتذر للصين على حادث المنطاد وسنسقط أي جسم طائر

Alternate Text


بايدن: لن نعتذر للصين على حادث المنطاد وسنسقط أي جسم طائر الاستخبارات ترجح أن الأجسام الطائرة كانت تابعة لشركات أو مؤسسات بحثية على وقع تبادل الاتهامات الذي لم يتوقف منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، على أن الجيش الأميركي يراقب الأجواء بعد حادث المنطاد الصيني.


                    وأضاف مخاطباً الشعب الأميركي، أن واشنطن لا تعلم بدقة ماهية الأجسام الطائرة التي أسقطتها خلال الأيام الماضية.

لن نعتذر للصين!
كما تابع أن الاستخبارات ترجح أن الأجسام الطائرة كانت تابعة لشركات أو مؤسسات بحثية.

وأوضح ألا مؤشرات على ارتباط الأجسام الطائرة ببرنامج تجسس تابع للصين أو لدولة أخرى، مؤكداً أن القوات الأميركية ستسقط أي جسم طائر يمثل تهديدا للشعب.

وأعلن اتخاذ تدابير إضافية لاكتشاف أي أجسام طائرة فوق الأجواء الأميركية.

كما كشف أن القوات الأميركية استطاعت حماية المواقع الحساسة ضد جمع المنطاد الصيني لأي معلومات عنه.

وأكد أنه لن يعتذر للصين على إسقاط المنطاد، مشيراً إلى احتمال الحديث مع الرئيس الصيني خلال الفترة المقبلة.
عقوبات وتبادل اتهامات
جاء ذلك بعدما عاد الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الخميس عقب رحلة إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا في ولاية ماريلاند، لإجراء فحص بدني سنوي.

وأتى الخطاب متزامناً مع تجديد الصين انتقاداتها للولايات المتحدة على خلفية منطاد التجسس الذي أسقطته القوات الأميركية الأسبوع الماضي، مشعلة أزمة دبلوماسية حادة مع غريمها الاقتصادي الأقوى.

فقد اتهم البرلمان الصيني في بيان الخميس، المشرعين الأميركيين بالتعدي على سيادة الدول الأخرى بعد أن أقرت أميركا إجراء يدين اختراق المنطاد لمجالها الجوي.
كما كرر التأكيد أن المنطاد الذي أسقط أوائل الشهر الحالي، كان مدنيا غير مأهول وخاصا بأبحاث الطقس، وهو ادعاء رفضته واشنطن مستشهدة بمسار رحلته وحمولته من معدات المراقبة.

يذكر أن واشنطن كانت فرضت الأسبوع الماضي، عقوبات على ستة كيانات صينية قالت إنها مرتبطة ببرامج بكين للطيران.

جاء ذلك بعدما ألغى وزير الخارجية أنتوني بلينكن زيارة كانت مقررة إلى العاصمة الصينية، ما أدى إلى تجميد مفاجئ لما اعتبره البعض زخما لتحقيق الاستقرار في العلاقات التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود وسط خلافات حول التجارة وحقوق الإنسان وتايوان ومطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.