02/18/2023 16:28:31 الاخبار العالمیه

ألمانيا: يجب منع أي تصعيد نووي مع إيران

Alternate Text


ألمانيا: يجب منع أي تصعيد نووي مع إيران حجم الخط فيما وصلت المحادثات النووية إلى طريق مسدود منذ سبتمبر 2022، شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، السبت، على أنه يتعين منع أي تصعيد نووي مع إيران. وقالت بيربوك للصحافيين في مؤتمر ميونيخ للأمن إنه "يتعين منع أي تصعيد نووي. هذا هو محور جهودنا الدبلوماسية"، وفق رويترز.


                    خسرت فرصة العودة سريعاً للاتفاق
يأتي ذلك في وقت جددت الولايات المتحدة التأكيد على أن طهران خسرت فرصة العودة سريعاً إلى الاتفاق النووي.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، دانيال بنايم، السبت، إن "الإيرانيين خسروا فرصة العودة سريعاً لتنفيذ كامل خطة العمل الشاملة المشتركة في سبتمبر الماضي عندما أداروا ظهورهم للاتفاق الذي كان معروضاً عليهم، والذي حظي بموافقة الجميع".

كما أضاف في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن "هذه الخطة لم تعد على جدول أعمالنا لشهور مضت، إلا أنه يبقى لدينا الآن التزام الرئيس جو بايدن بعدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي".

لا سلاح نووياً
إلى ذلك، أشار إلى أن التزام بايدن بعدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي أمر ثابت وباق بقوة".

وأوضح أنه على الرغم من أن "دول الخليج والولايات المتحدة تفضل الخيار الدبلوماسي المدعوم بالشراكة والتعاون الأمني القوي، فإن بايدن كان واضحاً عندما أكد أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة، وأن الخيار العسكري سيظل الخيار الأخير".

المحادثات في مهب الريح
يذكر أن المفاوضات بين طهران والغرب كانت توقفت منذ سبتمبر 2022، بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس 2022، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق. وقد تسلم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية.

ليأتي لاحقاً رد طهران، الذي تضمن المطالبة بوقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول 3 مواقع إيرانية غير معلن عنها عثر فيها قبل سنوات على آثار يورانيوم، فضلاً عن التزام واشنطن بعدم الانسحاب ثانية من الاتفاقية كما حصل في 2018، ويضع المحادثات في مهب الريح، بعد جولات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل 2021 بفيينا.