02/19/2023 14:09:09 الاخبار العالمیه

مركز الخميني بسوريا.. إيران نفت تضرره والصور كشفت الدمار

Alternate Text


مركز الخميني بسوريا.. إيران نفت تضرره والصور كشفت الدمار قلعة دمشق تضررت وهي من أهم معالم فن العمارة في سوريا في العصر الأيوبي


                    أظهرت صور نشرتها المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية مدى حجم الضرر الذي لحق بقلعة دمشق، مع العلم أن إيران نفت تضرر مواقع لها وصفتها بالثقافية بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة كفر سوسة في دمشق. كما نفت مقتل أي من المسؤولين الإيرانيين واصفة التقارير الإعلامية بهذا الشأن بغير الصحيحة.
وأعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، اليوم الأحد، تضرر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي. وذكرت المديرية في بيان لها، اليوم الأحد، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف نقاطا في دمشق ومحيطها فجر اليوم "تسبب بأضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة".

وأضاف البيان أن الأضرار طالت المكاتب الإدارية لقلعة دمشق بجانب دمار كبير في معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية، مشيرا الى أن الفرق الفنية التابعة للمديرية تقوم بمسح لتقييم الأضرار.

وتقع قلعة دمشق قرب سوق الحميدية الشهير والجامع الأموي الكبير، ويوجد أمامها تمثال صلاح الدين الأيوبي، وهي قلعة محصنة أنشئت في العصور الوسطى.
وتعد من أهم معالم فن العمارة العسكرية والإسلامية في سوريا في العصر الأيوبي، وقد أدرجت في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام 1979 ميلادي.

تقع في الركن الشمالي الغربي من أسوار مدينة دمشق، بين باب الفراديس وباب الجابية. وهي جزء من مدينة دمشق القديمة، ويحيط بها خندق عرضه حوالي 20 مترا.

وموقع القلعة الحالي أنشئ في سنة 1076 بواسطة آتسيز بن أوق أحد أمراء الحرب التركمان، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون قد أنشئت قبل ذلك، ولكن لم يثبت أي دليل أن القلعة قد شيِدت في هذا المكان في الفترات الهلنستية والرومانية، بعد اغتيال آتسيز بن أوق، وأنهى مشروع بناء القلعة الأمير تتش بن ألب أرسلان سلطان دمشق ومؤسس سلاجقة الشام.