03/07/2023 13:22:19 الاخبار العالمیه

"إنه الجحيم" في باخموت.. وزيلينسكي يحسمها "لن ننسحب"

Alternate Text


"إنه الجحيم" في باخموت.. وزيلينسكي يحسمها "لن ننسحب" على الرغم من تطويق مدينة باخموت في دونيتسك بشرق أوكرانيا، من قبل القوات الروسية، وسيطرة قوات فاغنر على أجزاء منها، لا تزال القوات الأوكرانية ترابض في المدينة رافضة الانسحاب.


                    فيما أوضح الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي في خطابه الليلي، الأسباب التي دفعته إلى عدم سحب جنوده من المدينة، بعد الأنباء التي ألمحت إلى وجود خلافات داخلية حول الوضع الميداني، وضرورة الانسحاب من عدمه.

وقال في فيديو مصور ليل الاثنين الثلاثاء، إن بعض الأشخاص يقدمون نصائح ويدلون بآرائهم حول الوضع الميداني في باخموت وهم غير مطلعين على الوقائع.

كما أضاف موضحا أنه تشاور في اجتماع مع قادة الأركان، وقد نصحوه بعدم الانسحاب بل تعزيز الدفاعات والمواقع في قلب المدينة"، لافتا إلى إرسال تعزيزات إليها.

يشبه الجحيم
وكان فولوديمير نازارينكو، أحد القادة الأوكرانيين المتمركزين في باخموت، أكد أمس أنه لم تصدر أوامر بالانسحاب، وأن "الدفاع صامد" في ظل ظروف عصيبة.

كما أضاف في مقطع مصور على تطبيق تيليجرام "الوضع في باخموت وما حولها يشبه الجحيم تماما كما هو الحال على الجبهة الشرقية بأكملها".، بحسب ما نقلت رويترز.
أتت تلك التصريحات بعد أن شددت قوات فاغنر الروسية الخناق على المدينة خلال الأيام الماضية، بعد أشهر من المعارك الشرسة.

فيما طالب رئيس فاجنر، يفغيني بريجوزين تزويد قواته بمزيد من الذخيرة، لإمكانية التقدم، متهماً بعض القوات الروسية بالخيانة. وقال في مقطع مصور أمس إن مساعده مُنع من دخول مقر عمليات الجيش، في أحدث دلالة على الخلاف المشتعل منذ فترة بين الجيش الروسي والمجموعة العسكرية التي تقود الهجوم على باخموت.

تطويق باخموت
يشار إلى أن روسيا تحاول تطويق باخموت من كافة الجهات والسيطرة عليها، لتأمين أول انتصار كبير لها منذ أكثر من نصف عام في ذروة هجوم شتوي تحول إلى أكثر المعارك دموية خلال الحرب.

في حين أدى القتال الدامي إلى استنزاف احتياطيات المدفعية لكلا الجانبين وسط إطلاق آلاف القذائف يوميا على طول الجبهتين الشرقية والجنوبية.

لكن رغم الخسائر تتمسك موسكو بالاستيلاء على المدينة، معتبرة أن ذلك سيشكل خطوة مهمة نحو هدفها الرئيسي المتمثل في الاستيلاء على كامل أراضي منطقة دونباس المحيطة.
في المقابل، تعتبر كييف أن الخسائر التي ستتكبدها روسيا جراء محاولتهالاستيلاء على المدينة قد تحدد المسار المستقبلي للحرب من خلال تدمير قواتها القتالية قبل المعارك الحاسمة التي ستحتدم في وقت لاحق من هذا العام.