فقد أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، الثلاثاء، دعم واشنطن الكامل لجهود باتيلي وعمله مع القادة والمؤسسات الليبية لوضع إطار دستوري وجدول زمني للانتخابات هذا العام، وفق ما ذكرت السفارة الأميركية في ليبيا على حسابها في تويتر.
"أهمية توحيد الجهود"
أتى ذلك بعد أن استقبل رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة صباح الثلاثاء ليف والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال السفارة الأميركية ليزلي أوردمان.

وناقش الاجتماع "التطورات السياسية في ليبيا وأهمية توحيد الجهود الدولية والمحلية، ودعم جهود بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا من أجل الوصول لانتخابات"، حسب ما أفادت منصة "حكومتنا" التابعة لحكومة الوحدة.

يشار إلى أنه في ظل حالة عدم التوافق التي تسيطر على المشهد السياسي في ليبيا، طرح باتيلي في وقت سابق من الشهر الحالي، خطة بديلة لإجراء الانتخابات، تقوم على تشكيل لجنة جديدة لإعداد الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات، تجمع كل أصحاب المصلحة في ليبيا وتشارك فيها المؤسسات السياسية وأهم الشخصيات السياسية والقادة القبليون ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الأمنية والنساء والشباب.

"ليس حاكماً لليبيا"
غير أن الخطة الأممية تواجه تحفظاً من قبل رئيس البرلمان عقيلة صالح.

فقد أكد صالح الأسبوع الفائت أن البرلمان هو السلطة التشريعية الوحيدة في البلاد، وأن إصدار التشريعات هو من اختصاصه وليس من اختصاصات المبعوث الأممي.

كما شدد على أن باتيلي "ليس حاكماً لليبيا" وأن مهمته هي "مساعدة الليبيين على تنفيذ المسار السياسي وليس اختيار من يحكمهم".