05/05/2022 01:44:08 الاخبار العالمیه

أميركا: نفضّل اتفاقا مع إيران.. ومستعدون لأي سيناريو آخر

Alternate Text


دبلوماسيون غربيون: الاتفاق النووي الإيراني ينازع


                    جددت الولايات المتحدة الأميركية تأكيدها على أنها ستتعامل مع إيران مهما كانت نتائج المفاوضات النووية، سواء باتفاق أم بدونه.فقد أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، على أن بلاده مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات فيما يخص إيران.

وأضاف أن العودة المتبادلة إلى الامتثال بخطة العمل الشاملة المشتركة لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير، موضحا أن بلاده تفكّر بطريقة للتعامل مع أي سناريو قادم.

واشنطن: الاتفاق أفضل حل
جاء هذا بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن ما زالت مقتنعة بأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران هو الحل الأفضل، وذلك لمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية.
                

كما تابع الوزير الأميركي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أن هناك اعتقاد لدى الإدارة الأميركية بأن الاتفاق هو المسعى الأمثل للرد على التحدّيات النووية التي تفرضها إيران ولضمان أن إيران التي تتصرف أصلا بعدوانية كبيرة، ليس لديها سلاح نووي، وفق تعبيره. الاتفاق ينازع يشار إلى أن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين كان لفتوا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني ينازع وبات مع مفاوضات فيينا على سرير الموت، إلا أن الغرب لا يزال مترددا في سحب أنابيب الإنعاش منه على ما يبدو، وفق قولهم. ولخصّ هؤلاء الحال الراهن الذي وصلت إليه المشاورات التي انطلقت في العاصمة النمساوية قبل أشهر عديدة من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني بأنهم فقدوا الأمل بشكل كبير في إمكانية إحياء الاتفاق الموقع بين طهران والولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين عام 2015، بحسب ما نقلت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة.


كما أوضح 4 دبلوماسيين غربيين أن الأمل في إنقاذ هذا الاتفاق، يتلاشى.

يذكر أن المفاوضات التي انطلقت بين طهران والقوى المنضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين)، في أبريل العام الماضي (2021) وشاركت فيها بشكل غير مباشر أميركا، بالعاصمة النمساوية كانت توقفت في 11 مارس الماضي (2022) بعد وصولها إلى مراحلها النهائية، مع تبقّي بعض النقاط العالقة، أبرزها طلب طهران رفع اسم الحرس الثوري من قائمة واشنطن لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، التي أدرج فيها في 2019 بعد قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ففي حين لم تعلن واشنطن موقفا نهائياً وواضحاً ورسمياً من تلك المسألة بعد، يبدو الرئيس الأميركي، جو بايدن، الراغب في إعادة بلاده إلى الاتفاق بشرط عودة إيران لكامل تعهداتها، أكثر ميلاً لإبقاء الحرس على القائمة.